منسقية المرأة في الإدارة الذاتية تعقد اجتماعها نصف السنوي

اهتماماً بقضايا المرأةِ على كافةِ الأصعدةِ في الإدارةِ الذاتيةِ لشمال وشرق سوريا، عقدت منسقيةُ المرأةِ في شمال وشرق سوريا، اجتماعَها نصفَ السنوي.
وقد عُقِدَ الاجتماعُ في مدينةِ “الرقة” يوم الثلاثاء، بحضورِ منسقية المرأةِ في الإداراتِ الذاتية والمدنية لشمال وشرق سوريا، وبحضورِ رئيسةِ الهيئةِ التنفيذيةِ لمجلس سوريا الديمقراطية “إلهام أحمد”
وقد بدأ الاجتماعُ بشرحِ المستجدات السياسيةِ في المنطقة، كما تخلله تحليلٌ للوضعِ السياسيِّ الراهنِ من قبل “إلهام أحمد”، وتمت قراءةُ تقاريرِ العملِ المتعلقةِ بقضايا المرأة في شمال وشرق سوريا، كما نوقش وضعُ المرأةِ على كافةِ الأصعدة، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا.
واختُتِمَ الاجتماعُ بإصدارِ المنسقية بياناً، استعرض أشكالَ العنفِ التي مرت بها المرأةُ في مناطقَ متفرقةٍ من سوريا، مبيناً أنه بالرغمِ من النجاحاتِ التي حققتها المرأة، إلا أنها ما تزال تحتاجُ إلى المزيدِ من النضالِ والعمل في وجهِ العادات والتقاليدِ المُكَبِّلَةِ لحريتِها، والهاضمةِ لحقوقِها، والعنفِ والتمييزِ الذي يُمارَسُ بحقِّها، بالرغم من وجود قوانينَ تضمن لها الحماية، والتي وضعتها هي بنفسِها، وفرضت من خلالِها إرادتَها القويةَ في التغييرِ وعدمِ الرضوخِ للتجاوزاتِ والعنف والإقصاء.
كما نوه البيان إلى محاولاتِ الاحتلالِ التركيِّ ومرتزقتِه استهدافَ المرأةِ وحريتَها من خلال أساليبَ متعددة، لكي تشغلَها عن قضيتِها الجوهرية.
هذا وتضمّن البيانُ إحصائياتٍ للجرائمِ المرتكبةِ بحقِّ المرأةِ على مدار نصفِ العامِ الحالي، مؤكداً أن النساءَ في شمال وشرق سوريا سيقفن بوجهِ جميعِ أشكالِ العنفِ والانتهاكاتِ والاضطهادِ الذي يُمارس بحقِّ النساء، للوصولِ إلى المجتمع الديمقراطيِّ السليمِ الخالي من العنفِ والحروب، وتنعم فيه جميعُ المكوناتِ والشعوبِ بالأمنِ والسلام.