آل نهيان.. مجزرة الإيزيديين مناسبة أليمة تذكر بأهمية ترسيخ التسامح والتعايش
استنكرَ رئيسُ دولةِ الإمارات "محمد بن زايد آل نهيان" المجزرةَ الإيزيدية، مشدداً على ضرورةِ العملِ لترسيخِ التعايشِ والتسامح، فيما دعا أميرُ الإيزيديين "حازم تحسين بك" المجتمعَ الدولي، لمحاسبةِ الجناةِ وإصدارِ قانونٍ دوليٍّ للاعترافِ بالإبادةِ الإيزيدية.
عقبَ اعترافِ العديدِ من الدولِ بالإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ الإيزيديين في “سنجار”، أبدت عدةُ دولٍ اعترافاً بهذه الإبادة، ومنها الإماراتُ العربيةُ المتحدة، إذ أكدَ رئيسُ الإمارات “محمد بن زايد آل نهيان”، وفي منشورٍ له على موقعِ “إكس” يوم الخميس، أكد أن ذكرى الجرائمِ البشعةِ التي ارتكبها “داعش” ضد الإيزيديين في “سنجار”، مناسبةٌ أليمةٌ تذكّر بأهميةِ العملِ من أجل ترسيخِ مبادئِ التسامحِ والتعايش، ورفضِ التطرفِ وازدراءِ الإنسانِ بسببِ الاختلافِ في الدين أو المذهبِ أو العرق.
ومن جانبٍ آخر، طالب أميرُ الإيزيديين في العراق والعالم الأمير “حازم تحسين بك”، خلال كلمةٍ له يوم الخميس، طالبَ بإصدارِ قرارٍ دوليٍّ للاعترافِ بالإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ الإيزيديين، حاثاً لتقديمِ المزيدِ من الدعمِ من أجل تعويضِ المتضررين من مجزرةِ “شنكال”
وأضافَ “تحسين بك” أنّ التاريخَ ورغمَ بلوغِه القرنَ الحادي والعشرين، سيسجلُ أنه لا زال هناك أفكارٌ لا تقبل بالغير، وهي بالضدِّ من الإنسانية، وقد طالت أيادي الجناةِ عبرَ التاريخِ كلَّ مكوناتِ الشعبِ العراقي، وتشهد على هذه الجرائمِ الإبادةُ الجماعيةُ ضدَّ الإيزيديين والمكوناتِ الأخرى، من الشبك والتركمان والمسيحيين، ولا بد أن نشير إلى الجريمةِ البشعةِ المرتكبةِ في “سبايكر”، ولا بد أن نشير أيضاً إلى الذكرى الأليمة التي مرت قبل عدةِ أيام، وهي إبادةُ البرزانيين في أيامٍ مماثلةٍ لهذه الأيام.
ولفت “تحسين بك” إلى أنّ معاناةَ الإيزيديينَ وبعدَ تسعِ سنوات، لا تزالُ مستمرة، سواءً في المخيماتِ أو الذين ما زالوا أسرى لدى “داعش”، أو الناجياتِ اللواتي عانَين مأساةً لا تنتهي.
وطالبَ “تحسين بك” بمحاسبةِ الجناةِ وبذلِ جهودٍ لدعمِ الإيزيديين، معرباً عن شكرِه لكلِّ القواتِ التي ساهمت بتحريرِ “شنكال” من رجسِ إرهابِ “داعش”
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…