البيت الإيزيدي يحيي الذكرى التاسعة لمجزرة شنكال

بمناسبةِ الذكرى التاسعةِ لمجزرةِ “شنكال”، نظمَ البيتُ الإيزيديُّ في مدينةِ “الحسكة” يوم الخميس، فعاليةً لاستذكارِ المجزرةِ في قريةِ “بزران” التابعةِ لمدينةِ “الحسكة”
وبدأت الفعاليةُ بالوقوفِ دقيقةَ صمت، وحملَ المشاركون صوراً لمجزرةِ “شنكال”، ولافتاتٍ كُتِبَ عليها، “شنكال العمقُ التاريخيُّ للإيزيديين في العالم، إدارتُها الذاتيةُ هدفٌ أسمى لنا”
هذا وألقى الرئيسُ المشتركُ للبيتِ الإيزيديِّ في إقليمِ الجزيرة “سليمان حمو”، كلمةً تحدثَ فيها عن تاريخِ المجزرةِ وأحداثِها، مستنكراً صمت المجتمعِ الدوليِّ حيالَ تلك المجزرة.
وذكر “حمو” كيفيةَ تحريرِ “شنكال” من رجسِ إرهابِ “داعش”، على يدِ وحجاتِ حمايةِ الشعب والمرأة وقواتِ الدفاعِ الشعبي.
ومن جانبِها، قالت عضوةُ منسقيةِ مؤتمرِ “ستار” في مقاطعةِ “الحسكة” “ريما عيسى”، إنّ العديدَ من افرماناتِ ارتُكِبَت بحقِّ المكونِ الإيزيديِّ المسالم، بهدفِ إبعادِه عن هويتِه ودينِه، مستنكرةً وقوفَ حكومةِ إقليمِ كردستان العراق بموقفِ المتفرجِ خلال المجزرة.
وتحدثت “عيسى” عن عددِ المخطوفين من النساءِ والأطفال، والذين لا يزالُ وضعُهم مجهولاً.
وفي ذاتِ السياق، دعت الممثلةُ الخاصةُ للأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ في العراق “جنين بلاسخارت”، وخلال إحياءِ الذكرى التاسعةِ للمجزرةِ في “أربيل”، دعت إلى تنفيذِ اتفاقيةِ “سنجار” المُبرمةِ بين الحكومةِ الاتحاديةِ العراقيةِ وحكومةِ إقليمِ كردستان العراق.
وشددت “بلاسخارت” على ضرورةِ عدمِ السماحِ بتكرارِ ما حلَّ بالإيزيديين من كوارثَ مرةً أخرى، وضرورةَ عودةِ النازحين إلى ديارِهم، وأن تتعاونَ جميعُ الأطرافِ في عمليةِ تطبيعِ الأوضاعِ في قضاءِ “سنجار”