قسد تنعي عدداً من قيادييها وعناصرها ممن استشهدوا باستهداف للمحتل التركي

في ظلِّ استمرارِ حربِ الإبادةِ للاحتلالِ التركيِّ تجاهَ مناطقِ شمالِ وشرقِ سوريا، تستهدفُ دولةُ الاحتلالِ التركيِّ بينَ الحينِ والآخر، شخصياتٍ وأعضاءَ من قواتِ سوريا الديمقراطية، حيثُ قامت مسيّراتُ الاحتلالِ التركيِّ باستهدافِ سيارةٍ كانت تقلُّ مقاتلين من قواتِ سوريا الديمقراطية، على الطريقِ الواصلِ بين “القامشلي” و”عامودا”، واستُشهِدَ إثرَ الهجومِ أربعةُ مقاتلين بينهم قيادي، وأُصيبَ اثنان آخران بجروحٍ متفاوتة.
وأصدرت قوات سوريا الديمقراطيةُ بياناً جاءَ فيه، بأنَّهُ وبالتزامنِ مع الذكرى التاسعةِ لمجزرةِ “داعش” في “سنجار”، استهدفَ الاحتلالُ التركيُّ مرةً أخرى قادةً ومقاتلين ممن قاتلوا “داعش” طيلةَ سنواتِ الكفاحِ الماضية، حيثُ هاجمت طائرةٌ مسيّرةٌ تابعةٌ للاحتلالِ مساءَ الخميس، سيارةً كانت تقلُّ ستةً من قادةِ ومقاتلي قواتِ سوريا الديمقراطية على طريقِ قريةِ “هرمي شيخو”، التابعةِ لمدينةِ “القامشلي”، أثناءَ توجههم إلى منازلِهم لقضاءِ إجازتِهم الشهرية، حيث استُشهِدَ أربعةٌ من المقاتلين وأُصيبَ اثنان آخران بجروحٍ متفاوتة.
وفي سياقٍ متصل، استهدفَ الاحتلالُ التركيُّ ومرتزقته ظهرَ يومِ الخميس، قريتَي “العبوش” و”الشيخ”، شمالَ ناحيةِ “تل تمر” بعشراتِ القذائف، وأسفرَ القصفُ عن إصابةِ خمسةِ مواطنين في قريةِ “العبوش”، ليتمَّ نقلُهم إلى مشفى الشهيدةِ “ليكرين” في ناحيةِ “تل تمر” لتلقي العلاج.
حيثُ أكَّدَّ المصابون جرَّاءَ قصفِ الاحتلالِ التركيِّ لريفِ “تل تمر”، أنَّهم تعرضوا للاستهدافِ المباشر، وأشاروا إلى أنَّ دولةَ الاحتلالِ التركيِّ تستهدفُ المدنيين بشكلٍ مستمر.