“مسد” يطلق مبادرات حواريّة تجمّع عدة مناطق في سوريا

أعلن مجلس سوريا الديمقراطي عن قيامه بمباحثات وحوارات عشائرية ومجتمعية، لفتح قنوات وسبل حوار وطني يجمع كل المناطق السورية.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، في بيان له على موقعه الرسمي، يوم أمس الأربعاء، أنه وبدعوة من مكتب العلاقات في المجلس، نُظمت جلستي حوار منفصلتين، جلسة كانت مع شيوخ العشائر والوجهاء وشخصيات مجتمعية وسياسية في المنطقة الوسطى والتي تشمل حمص وحماة والرقة، وجلسة أخرى أيضا مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة وريفها والرموز المجتمعية في المدينة، واستعرضت مسد في الجلستين المستجدات السياسية الدولية والمحلية، واهمية الحوار الوطني للشعب السوري.
وقد قال عضو الهيئة التنفيذية والرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية “حسن محمد علي”، في الجلسات الحوارية، أن الشعب السوري بشكل عام يحتاج هذه الحوارات للملمة جراحه وتجاوز مرحلة الصراع التي وصلت لإثني عشر عاماً نتيجة ممارسات السلطة في دمشق.
هذا وقد أجمع شيوخ ووجهاء المنطقة الوسطى على اعتبار الحوارات مدخلاً توافقياً وحاجة ضرورية للشعب السوري الذي لا يزال يكابد الويلات سواء في الداخل وأماكن النزوح وفي الخارج أيضاً.
كما تباحث المجتمعون تفصيلات عديدة تخدم الحوار الوطني وتسهّل حصوله، وأيدوا بالإجماع في ختامها هذا الحوار الذي يدعوا إلى وحدة الأرض ومواجهة التحديات والحل السوري.
وهذا وقد ذكر مسد في بيانه، أن هذه الجلسات الحوارية تزامنت مع لقاءات حية، وأخرى عبر الإنترنت مع ممثلين لعدة هيئات وتيارات سياسية في إدلب والساحل والسويداء، ومن المتوقع أن تشمل الحوارات كل المحافظات والمناطق السورية الأخرى.