القوات الأمنية تمنع وصول القنوات الإعلامية والمواطنين للمشاركة في تظاهرة بغديدا

شهد مركزُ قضاءِ “بغديدا” يوم الجمعة، وقفةً احتجاجيةً أمام مبنى القائمقاميةِ تلبيةً لنداءِ مجلسِ مطارنةِ “نينوى” وأحزابِ شعبِنا، وذلك لإيصالِ مطالبِ شعبِنا للحكومة.
وتقدمَ الوقفةَ الاحتجاجيةَ رئيسُ أساقفةِ “الموصل” للسريانِ الكاثوليك المطران “مار بندكتس يونان حنو”، ورئيسُ أساقفةِ “الموصل” و”عقرة” للكلدان المطران “نجيب ميخائيل”، وعددٌ من كهنةِ الأبرشية، وممثلون عن أحزابِ شعبِنا وجمهورٌ كبيرٌ من المواطنين.
في بدايةِ المسيرة، ألقى المطران “حنو” كلمةً أكد فيها بأنهم أعلموا الجهاتِ الرسميةَ والأمنيةَ بهذه المسيرة، غير أنّه وبالرغم من ذلك، منعت القواتُ الأمنيةُ القنواتِ الإعلاميةَ والمواطنين من الدخول لمركزِ القضاء، للمشاركةِ في الوقفةِ الاحتجاجية.
وأشار نيافةُ المطرانِ إلى أن هذا التصرفَ يدل على سياسةِ تكميمِ الأفواه، وعليه، طالبَ رئيسَ الوزراءِ بالتدخلِ شخصياً لوضعِ حدٍّ لهذه التصرفات.
هذا وقد تم تسليمُ المطالبِ إلى قائمِ مقامِ قضاءِ “بغديدا”، الذي وبدورِه ألقى كلمةً شكر فيها المشاركين، وتعهد بإيصالِ المطالبِ إلى محافظِ “نينوى”، ليقوم بدورِه بإيصالِها إلى رئيسِ الوزراء.
وكان مجلسُ المطارنةِ وتنسيقيةُ أحزابِ شعبِنا الخمسة، قد أعلنوا سابقاً عن مطالبِ التظاهرة، المتمثلةِ بإيقافِ التغييرِ الديمغرافيِّ وتشريعِ قانونٍ انتخابيٍّ عادل، وإيقافِ محاولاتِ سلبِ أراضي شعبِنا في سهلِ “نينوى”