بسبب انتقاده حكومة أردوغان ….القضاء التركي يلاحق صحفياً تركياً بالسجن

كشف الصحفيُّ التركيُّ “باريش بهليفان” في عمودِه الأخيرِ في صحيفةِ “الجمهورية” التركية، أنه سيدخل السجنَ للمرةِ الخامسةِ في الخامسِ عشر من آبَ الجاري، بسبب نشرِه مقالاتٍ عن مقتلِ عناصرِ مخابراتٍ تركيةٍ في ليبيا.
وقالت صحيفةُ “بيرغون” التركيةُ المعارضةُ نقلاً عن الصحفيِّ التركي “باريش بهليفان” قولَه، إنه تمَّ اعتقالُه قبل حوالي ثلاثِ سنواتٍ بسبب المقالِ الذي نشره، كما حُكِمَ عليه بالسجنِ مدةَ ثلاثِ سنواتٍ وتسعةِ أشهر، ليتمَّ إطلاقُ سراحِه بشكلٍ مشروط، مع إمكانيةِ إعادتِه للسجنِ مرةً أخرى، إذا تمَّ تقديمُ اتهامٍ آخرَ ضدَّه.
وأضاف “بهليفان” أنّه تم اتهامُه بالإساءةِ لأحدِ قضاةِ محكمةٍ تركيةٍ في مقالةٍ كتبتها دون ذكرِ اسمِه، واستُخدم هذا الاتهامُ كذريعةٍ لإلغاءِ قرارِ الإفراجِ المشروط، وأنّه تقدمَ بالتماسٍ إلى المحكمةِ في “باكر كوي”، مشدداً على أنّه وفي حالِ رفضِ طلبِه، سيدخل إلى سجنِ “سيليفري” لمدةِ ثمانيةِ أشهر.
هذا وقد أشارت الصحيفةُ إلى أن “بهليفان” ينتقد أخطاءَ الحكومةِ دائماً، مؤكداً أن حكومةَ “أردوغان” تحاول تكميمَ أفواهِ الصحفيين ومنعَهم من ممارسةِ عملِهم.
واختتم “بهليفان” تصريحاتِه قائلاً، إنّه يجب أن نقاوم هذه السياساتِ الظالمة، وأن ندعم الصحفيين الذين يتعرضون للاضطهادِ في سبيلِ حقوقِ الإنسانِ والديمقراطية.