تقرير إسرائيلي يحذر من وقوع أسلحة كيماوية سورية بأيدي جماعة حزب الله
التقريرُ الإسرائيلي، أكد أن مجمعَ “سرس” الذي يظهر رسمياً بوصفِه معهداً للبحوثِ العلميةِ المدنية، ويضمُّ نحوَ عشرينَ ألفَ ضابطٍ من قواتِ النظامِ السوري، وخبراءَ في إنتاجِ الأسلحةِ على اختلافِ أنواعِها، ومن بينِها الأسلحةُ الكيماوية، بات تحت السيطرةِ الإيرانيةِ شبهِ المطلقة، وأنه في الآونةِ الأخيرة، يبرز دورُ جماعةِ “حزب الله” في إدارةِ شؤونِه.
وبحسب التقرير، فإن المعهدَ الذي يضمُّ عدةَ مرافقٍ منتشرةٍ بمختلفِ أنحاءِ سوريا، وكان يقع تحت مسؤوليةٍ سوريةٍ مطلقة، أصبح تحت هيمنةِ خبراءَ وعسكريين إيرانيين، وبشكلٍ خاص، ما يعرف بـ “المعهد أربعةِ آلاف”، الذي يتم فيه إنتاجُ وتخزينُ أسلحةٍ جديدةٍ وتطويرُ الأسلحةِ القديمة.
وعلى الرغم من أنَّ النظامَ السوريَّ ينفي وجودَ أسلحةٍ كيماويةٍ لديه، فإن هناك مخزونٌ كبيرٌ من الأسلحةِ الكيماويةِ في سوريا وفقاً للتقريرِ الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن النظامَ يرى بأن هذا النوعَ من الأسلحةِ يُعدّ أهمَّ عنصرِ ردعٍ في مواجهةِ التهديدات، حيث يحرص على إنتاجِه وتطويرِ الأدواتِ لاستخدامه، وهو يشملُ غازَ الأعصابِ من نوعِ “السارين” وغيرِه.
وأشار التقريرُ إلى أنَّه من غيرِ المستبعدِ أن تستخدمَ إيرانُ أو جماعةُ “حزبِ الله” هذه الأسلحةَ ضدَّ إسرائيل في وقتٍ من الأوقات، خاصةً أن لدى الحزبِ صواريخٌ قادرةٌ على حملِ رؤوسٍ كيماوية.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …