رداً على تلقيها ضربة مؤلمة.. موسكو تستهدف مصنع لطائرات الاوكرانية

رداً على استهدافِ ناقلةٍ كبيرةٍ تابعةٍ لأسطولِها البحري، شنّت “موسكو” هجماتٍ جويةً وصاروخيةً جديدةً على أوكرانيا، استهدفت منطقةَ “خميلنتسكي”، تعرضت على إثرِها مباني شركةِ تصنيعِ الطائراتِ المسيرةِ “موتور سيش”، لأضرارٍ جسيمة.
وتعقيباً على الهجوم، قال الرئيسُ الأوكرانيُّ “فولوديمير زيلينسكي” يوم أمس السبت، إنّ “موسكو” أطلقت صواريخَ “كينجال” الفرطَ صوتية وصواريخَ “كروز” من طرازِ “كاليبر، وقد تم إسقاطُ بعضِها.
وأوضح سلاحُ الجوِّ الأوكرانيُّ أن الدفاعَ الجويَّ الأوكراني، دمر ثلاثين من أصلِ أربعين صاروخِ كروز، وسبعاً وعشرينَ طائرةَ درون من طرازِ “شاهد” الإيرانية، التي أطلقتها روسيا خلال الليل.
هذا وقد أضاف “زيلينسكي” في وقتٍ سابق، بأن روسيا هاجمت مركزًا لنقلِ الدمِ في البلاد، حيث أدان الضربةَ القاتلةَ ووصفَها بأنها جريمةُ حرب.
ويأتي الحادثان بعد ساعاتٍ فقط من استهدافِ القواتِ الخاصةِ الأوكرانيةِ ناقلةً تابعةً لسلاحِ البحريةِ الروسية، في مضيقِ “كيرتش” في البحرِ الأسود، وسط اتهاماتٍ وجهتها “موسكو” لـ “كييف”، باستخدامِ قنابلَ عنقوديةٍ في “دونييتسك” بوقتٍ سابقٍ من يوم الأحد، فيما توعدت المتحدثةُ باسمِ الكرملين في تصريحاتٍ لها، بأن ذلك لن يمر دونَ ردٍّ مناسب.
وعلى الصعيدِ السياسي، تُختَتَمُ اليومَ اجتماعاتُ “جدة” التشاورية، والتي ضمت ممثلين عن أربعين دولةً منها الصينُ والولاياتُ المتحدةُ والهند، من غير أن تشارك فيها روسيا، والتي تحاول فيها “جدة” إنهاءَ الحربِ الروسيةِ على أوكرانيا، وأن تضع صيغةَ سلامٍ دائمٍ لها، ويتوقع أن تصدر بيانَها الختاميَّ اليومَ الأحد.