الاتحاد السرياني الأوروبي يستذكر مجزرة سيميلي

بمناسبةِ الذكرى السنويةِ لمجزرةِ “سيميلي”، أصدرَ الاتحادُ السريانيُّ الأوروبيُّ بياناً قال فيه، إنّه وفي مثل هذا اليوم، السابعِ من آب، يتذكرُ السريانُ الكلدانُ الآشوريون حول العالمِ أحلكَ الأيامِ في تاريخِهم الطويلِ من الإبادةِ الجماعيةِ والاضطهادِ والمضايقات.
وأضافَ الاتحادُ بأنّه وفي الوقتِ الذي نستذكرُ فيه شهداءَ مجزرةِ “سيميلي” التي ارتكبتها القواتُ العراقيةُ في بلدةِ “سيميلي” عامَ ألفٍ وتسعِمئةٍ وثلاثةٍ وثلاثين، والتي خلفت خمسةَ آلافِ شهيدٍ من أبناءِ شعبِنا الأبرياء، فإننا نستذكر أيضًا الإبادةَ الجماعيةَ وعملياتِ التهجيرِ التي تسبب بها إرهابيو “داعش” عامَ ألفين وأربعةَ عشر، أثناءَ احتلالِ “داعش” لأجزاءٍ كبيرةٍ من العراق وسهلِ “نينوى”.
وأردفَ الاتحادُ بالقول، إنّه وفي ظلِّ استمرارِ الاضطراباتِ السياسيةِ والاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والثقافيةِ في التأثيرِ على شرائحَ من المجتمعِ العراقي، فإنّ أكثرَ من يتأثرُ بها هي الأقلياتُ والفئاتُ الضعيفة.
وأشارَ الاتحادُ إلى أنّه وبعد مرورِ عقدٍ على الإبادةِ الجماعيةِ لـ “داعش” في سهلِ “نينوى”، لا يزالُ شعبُنا السريانيُّ الكلدانيُّ الآشوريُّ يواجهُ العديدَ من التحدياتِ والتهديداتِ والترهيبِ والمضايقات، ومحاولاتِ التغييرِ الديموغرافي، كما أنّ الهجماتِ الأخيرةَ والمضايقاتِ التي تعرض لها الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو” بطريركُ الكنيسةِ الكلدانيةِ في العراقِ والعالم، هي محاولةٌ للاستيلاءِ على السلطةِ واحتلالِ مكانِ شعبِنا.
وذكر الاتحادُ السريانيُّ الأوروبيّ بأنّ التظاهرةَ التي جرت في “بغداد” هذا الأسبوع، هي خيرُ مثالٍ على استياءِ شعبِنا في العراق.
واختتمَ الاتحادُ السريانيُّ الأوروبيُّ بيانَه بالقول، إنّه وفي هذا اليوم، نستذكرُ ونكرمُ شهداءَ شعبِنا في “سيميلي” وسهلِ “نينوى”، كما نرحب بـ “تحالفِ أثرا” وندعمُ هذه المبادرة، إذ أنّ الوحدةَ السياسيةَ بين الأحزابِ السياسيةِ لشعبِنا، قرارٌ صائبٌ في الاتجاهِ الصحيح.