انتهاء محادثات جدة التشاورية للسلام في أوكرانيا… وردود فعل دولية إيجابية
اختُتِمَت محادثاتُ "جدة" للسلامِ بمشاركةِ أربعين دولة، للتشاورِ ومحاولةِ تقريبِ وجهاتِ النظرِ حول السلامِ في أوكرانيا، فيما أشادت الدولُ المشاركةُ بإيجابيةِ المحدثاتِ واستمرارِها من أجل إيجادِ صيغةِ سلامٍ دولية.
انتهت محادثاتُ “جدة” يوم الأحد، والتي شاركت بها أكثرُ من أربعين دولةً عبر ممثليها، وذلك من أجل محاولةِ تقريبِ وجهاتِ النظرِ في الحربِ الروسيةِ الأوكرانيةِ وإيجادِ صيغةِ سلامٍ دائمٍ بين الطرفين.
ومع انتهاء محادثاتِ اليومِ الثاني، عبرت عدةُ دولٍ عن مواقفِها الإيجابيةِ من المحادثات، وذكرت وكالةُ الأنباءِ السعوديةُ أن المشاركين اتفقوا على أهميةِ مواصلةِ التشاورِ الدولي، وتبادلِ الآراءِ بما يسهم في بناءِ أرضيةٍ مشتركةٍ تمهد الطريقَ للسلام، كما أعربوا عن أهميةِ الاستفادةِ من الآراءِ والمقترحاتِ الإيجابيةِ التي تم بحثُها في الاجتماع.
هذا وقد وصف “أندريه يرماك” مديرُ مكتبِ الرئيسِ الأوكرانيِّ الذي ترأس وفدَ بلادِه في اجتماعاتِ “جدة”، أن المحادثاتِ كانت مثمرةً للغاية.
من جانبها، أشادت وزيرةُ الخارجيةِ الألمانيةُ “أنالينا بيربوك” بالمحادثات، واعتبرت أن كلَّ مليمترٍ واحدٍ باتجاه إحلالِ السلامِ العادلِ والمنصفِ في أوكرانيا، يجلب الأملَ للشعبِ الأوكراني.
بدورِه، أفاد نائبُ وزيرِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي ريابكوف” لوكالةِ “تاس” الروسية، بأن روسيا ستناقشُ نتائجَ مشاوراتِ “جدة” بشأن أوكرانيا مع الشركاءِ في “بريكس”، الذين شاركوا في الاجتماع.
وقد دارت المباحثاتٌ بعيداً عن عدساتِ الصحافةِ بشكلٍ ثنائيٍّ وثلاثيٍّ في قاعةِ المباحثات، ولم يكن الهدفُ منها الخروجُ بتوصياتٍ بقدر ما كان خلقَ جوٍّ إيجابيٍّ من الحواراتِ المثمرةِ والبناءة، وكانت محادثاتٍ واسعةً مختلفةً عن صيغةِ المحادثاتِ التي جرت في “كوبنهاغن”، والتي لم تشارك فيها دولٌ من مجموعةِ “البريكس”
ردود أفعال وتصريحات حول الهجوم الإيراني على إسرائيل
تزايدت مخاطر التصعيد في المنطقة عقب شن إيران هجوماً بصواريخ باليستية على إسرائيل، إذ أكد م…