جوزيف صليوا يوضح مجريات ووقائع الوقفة الاحتجاجية
تعقيباً وتوضيحاً لما شهدته الوقفةُ الاحتجاجيةُ في “بغديدا” منذُ أيام، من تكميمٍ للأفواهِ وتعدياتٍ على حقوقِ شعبِنا في حريةِ التعبيرِ من قبلِ القواتِ الأمنية، قال “جوزيف صليوا” نائبُ رئيسِ حزبِ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني في تصريحاتٍ لفضائيةِ “سورويو” يوم السبت، إنّ حزبَ اتحادِ “بيث نهرين” الوطني، وانطلاقاً من مبادئِه القائمةِ على دعمِ ومساندةِ شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوريِّ في العراق، وتحقيقِ إرادتِه وحمايةِ حقوقِه المشروعةِ في أرضِه “بيث نهرين”، انطلقَ الحزبُ في وقفةٍ احتجاجيةٍ في “بغديدا” في الرابعِ من آبَ الجاري.
وأردفَ “صليوا” أنّه تم منعُ توافدِ الجماهيرِ المشاركةِ من خارجِ “بغديدا”، ومنعُ القنواتِ الإعلاميةِ من تغطيةِ الوقفة، من قبلِ القواتِ الأمنيةِ التي هي ذاتُها من تمارسُ أفظعَ التعدياتِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا في سهلِ “نينوى”، وهي ذاتُها من تمارسُ عملياتِ التغييرِ الديموغرافي في مناطقِ شعبِنا.
وأضافَ “صليوا” أنّ الوقفةَ كانت بهدفِ الوقوفِ بوجه تلكَ القواتِ والمجاميعِ المسلحةِ التي تسعى لفرضِ سياسةِ الأمرِ الواقع، وتسيطرُ على اقتصادِ المنطقةِ وتأخذُ الإتاواتِ من السكان، وتمارسُ بحقِّهم مختلفَ أساليبِ الترهيبِ والترويعِ والتهديد.
وشدد “صليوا” على أنّه وبالرغمِ من تلكَ المحاولات، فقد تركت الوقفةُ وقعاً وتأثيراً في المجتمعِ العراقي، ونجحت في تسليمِ الجهاتِ المعنيةِ ورقةَ مطاليبِ شعبِنا، وعلى رأسِها وقفُ عملياتِ التغييرِ الديموغرافي، وذلك بفضلِ الجماهيرِ والأحزابِ المشاركةِ ورجالِ الدين.
العراق ينقل تسعمائة وخمسين نازحًا من مخيم الهول لموطنهم في العراق
سوريا- العراق- يُعتبر العراق من الدول الرئيسية التي تواصل تنفيذ عمليات إعادة مواطنيها من ا…