كنيسة المشرق الآشورية تفتتح وتقدس كنيسة جديدة في أربيل

بحضورِ عددٍ من رجالِ الدينِ ومطارنةِ وأساقفةِ كنيسةِ المشرقِ الآشوريةِ وأبرشياتِ كنائسِ إقليمِ كردستانِ العراق، ومسؤولي الإقليمِ ونوابٍ ووزراءَ عراقيين وسفراءٍ عربٍ وغربيين، وجمعٍ غفيرٍ من أبناءِ شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوري، افتتحَ قداسةُ البطريرك “مار آوا الثالث رويل” بطريركُ كنيسةِ المشرقِ الآشوريةِ في العراقِ والعالم، كنيسةَ “الرُسُلِ الطوباويين مبشري المشرق مار توما ومار أدي ومار ماري”، في المجمعِ البطريركيِّ في “أربيل” يوم السبت.
وفي كلمةٍ ألقاها في حفلِ الافتتاح، توجه قداسةُ البطريرك بالشكرِ لحكومةِ إقليمِ كردستان العراق على دعمِ كنيستِه، التي استطاعت نقل الكرسيِّ البطريركيِّ إلى “أربيل”، إضافةً لدعمِها افتتاحَ الكنيسةِ الجديدة.
كما تضمن حفلُ الافتتاحِ إلقاءَ عدةِ كلماتٍ من قبلِ “نيجرفان برزاني” رئيسِ الإقليم، الذي أضاءَ على أهميةِ وجودِ المسيحيين وأبناءِ شعبِنا السريانيِّ الكلدانيِّ الآشوريِّ في الإقليم، لما له من دورٍ في تعزيزِ التعايش.
كما ألقى المتحدثُ باسمِ وزارةِ الأوقافِ والشؤونِ الدينية كلمةً قال فيها، إن المسلمين والمسيحيين والبهائيين والصابئة المندائيين واليهود والزرادشتيين والكاكيين، جميعُهم نشيطون ولديهم علاقاتٌ قويةٌ تربطهم ببعضِهم، كما يشاركون في مراسيمِ ونشاطاتِ بعضِهم البعض.
وفي صباحِ اليومِ الأحد، احتفلَ قداسةُ البطريرك “مار آوا الثالث رويل”، بمراسيمِ تكريسِ الكنيسةِ الجديدة، والذي جاءَ تزامناً مع عيدِ التجلي.