07/08/2023

نادين ماينزا تشارك بمداخلة في مؤتمر مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية

خلالَ مشاركتِها في مؤتمرٍ حولَ معاهدةِ “لوزان” ونتائجِها على الشعبِ السرياني، والذي أقامَه مركزُ الدراساتِ الاستراتيجيةِ السريانيةِ في “القامشلي”، رحبت رئيسةُ الأمانةِ العامةِ للحريةِ الدينيةِ الدوليةِ “نادين ماينزا”، بدعوتِها للمشاركةِ في المؤتمر.
وتحدثت عن المعاهدةِ ونتائجِها والمنظورِ الأمريكيِ لها، قائلةً إنَّ عددًا قليلاً من الأمريكيين على معرفةٍ بمعاهدةِ “لوزان” و”سيفر”، ومع ذلك فقد تأثَّر العالمُ بأسرهِ بنتائجِ هذه المعاهدات.
ثم تطرقت لتاريخِ نشأةِ مركزِ “ويلسون” في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ وأهدافِه، لتتابعَ بالقول، إنّه ومع خروجِ الرئيسِ الأمريكي “ويدرو ويلسون” من السلطة، وقعَّ الحلفاءُ معاهدةَ “لوزان”، وتمكنَّت تركيا من فرضِ شروطِها الخاصةِ على الحلفاء، وتم محوُ كردستان، ولم يتمَّ أخذُ الأقليّاتِ الدينيةِ والعرقيةِ في هذهِ المعادلةِ بعين الاعتبار.
كما أكَّدَّت “ماينزا” أن المجتمعَ الدوليَّ بأسرهِ دفعَ ثمنًا باهظاً، لكن لا أحدَ دفعَ أكثرَ من الأقلياتِ الدينيةِ والعرقيةِ مثلَ المسيحيين والسريان الكلدان الآشوريين والأكرادِ في المنطقة.
وأشارت “ماينزا” إلى أنَّ سكانَ شمالِ وشرقِ سوريا أسسوا حكومة، ويمكنُ للجميعِ المشاركةُ في حكمِهم وأمنهم، بغضِّ النظرِ عن دينِهم أو عرقِهم أو جنسِهم، وهذا ما يخشاه “أردوغان”، لذا فهو يسعى لتدميرِ هذه التجربةِ الديمقراطية.
هذا ودعت “ماينزا” الولاياتِ المتحدةَ والمجتمعَ الدوليّ للانتباهِ والتَّعلمِ من أخطائِهم، وألَّا يستمروا بتكرارِ ذاتِ الأخطاءِ التي تكررَّت منذُ معاهدةِ “لوزان”

‫شاهد أيضًا‬

مطار القامشلي تحت سلطة إدارية جديدة من قبل المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا

زالين (القامشلي)، شمال وشرق سوريا — في تحول إداري مهم، أصدر المجلس التنفيذي للإدارة الذاتي…