الاحتلال التركي يجهز مرتزقته لإرسالهم إلى كوسوفو للقتال ضدَّ صربيا

ألفا دولارٍ أمريكي، هي الثمنُ والإغراءُ الجديدُ للمرتزقةِ التابعةِ للاحتلالِ التركيِّ بمناطقِ الشمالِ السوري، الذين يَعتزمُ الاحتلالُ التركيُّ زجَّهم في بؤرةِ توترٍ وصراعاتٍ خدمةً لأجنداتِه، ما يهددُّ بإشعالِ فتيلِ صراعٍ آخرَ على أعتابِ القارةِ الأوروبيّة، وقودُه المرتزقةُ السوريون التابعون للاحتلالِ التركي.
حيثُ يعتزمُ الاحتلالُ إرسالَ مرتزقةٍ إلى كوسوفو للقتالِ ضدَّ صربيا، عبرَ إغرائِهم براتبٍ شهريٍّ يبلغُ ألفي دولارٍ أمريكي،
وأشارت مصادرٌ إلى أنَّ فرقةَ “السلطان” الإرهابيَّةَ وبأوامرٍ من الاحتلالِ التركي، افتتَحت مكاتباً لتسجيلِ أسماءِ المرتزقةِ لإرسالِهم إلى كوسوفو، للقتالِ ضدَّ القواتِ الصربية.
وأفادَت مصادرٌ بافتتاحِ مكاتبِ التسجيلِ بقيادةِ المرتزقِ المدعو “أبو عرب” وباسمِ “لواءِ اليرموك”، ولمدةِ ستةِ أشهر، مبينةً أنَّ عددَ المرتزقةِ المأجورين الذين سيرسلهم الاحتلالُ التركيُّ إلى هناك حالياً، يبلغُ نحو أربعِمئةِ مرتزق، في ظلِّ الحديثِ عن إرسالِ عددٍ آخرَ إلى دولٍ إفريقيّة.
وخلالَ السنواتِ الأخيرةِ، أرسلَ الاحتلالُ آلافَ المرتزقةِ إلى عدَّةِ بؤرِ توترٍ ومناطقِ صراعات، مثل ليبيا وأذربيجان واليمن، ومؤخراً أوكرانيا للقتالِ كمرتزقةٍ مأجورين.
وبحسبِ مراقبين، فإنَّ إرسالَ “أنقرة” المرتزقةَ السوريين للقتالِ في كوسوفو، يمكنُ أن يزيدَ من مخاطرِ نشوبِ صراعٍ آخرَ في أوروبا، يفاقمُ الأوضاعَ المأساويةَ التي أنتجتها الحربُ الأوكرانيَّة، ويعرقلُ أيَّ حلولٍ سلميةٍ للنزاعِ مستقبلاً.