عضو مجلس بيث نهرين القومي صباح برخو يؤكد أهمية استذكار إبادات شعبنا
بمناسبةِ الذكرى السنويةِ لمجازرِ الإبادةِ العرقيةِ التي جرت في منطقةِ “سيميلي” وثلاثةٍ وستين قريةً لأبناءِ شعبنا في العراق، عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثةٍ وثلاثين، صرح عضوُ مجلسِ “بيث نهرين” القومي “صباح برخو” لفضائيتنا، متحدثاً عن تلك الإبادةِ ودلالاتِها.
حيث قال “برخو” في التصريح، إن مذبحةَ “سيميلي” ذكرىً مؤلمةٌ وجرحٌ غائرٌ في تاريخِ أمتنا، تزامنت ذكراها مع ذكرى اجتياحِ “داعش” لسهلِ “نينوى” ومدنِ شعبِنا، عام ألفين وأربعةَ عشر.
وأضاف “برخو” بأننا كشعبٍ حي، نستلهم من تلك الأيامِ الإرادةَ القويةَ للبقاءِ كأمةٍ موجودةٍ منذ فجر التاريخ، وعلى أرضِ “بيث نهرين”، ونستمدُ من دماءِ شهدائِنا في هذه المجازرِ وغيرها، الصلابةَ والعزمَ لمواصلةِ نضالِنا المشروع، من أجلِ قضايانا العادلةِ وحقِّنا الشرعيِّ في الوجودِ التاريخي، في كاملِ أرضِ “بيث نهرين”، الممتدةِ في دول تركيا والعراق وسوريا.
وختم عضوُ مجلسِ “بيث نهرين” القومي تصريحَه مؤكداً بأن ذكرى “سيفو” و”سيميلي” واحتلالَ بلداتِ شعبِنا في سهلِ “نينوى” من قبل “داعش”، ستبقى خالدةً في ضمائرِ أجيالِنا.
من جهةٍ أخرى، وفي زيارةٍ له للعراق، أكد كاهنُ رعيةِ مريمِ العذراء في مدينةِ “لوس أنجلوس” الأمريكية “كيوركيس بيت رشو”، وخلال تواجدِه في “سيميلي” أثناءَ الاستذكار، بأننا كشعبٍ يجب ألّا نسكت عن المطالبةِ بحقوقِنا في الاعترافِ بمذبحةِ “سيميلي”
“اختتام المهرجان السنوي الرابع لشبيبة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الأرثوذكس في عنكاوا”
بدأ المهرجان في يومه الأول باستهلال تضمن تراتيل لكورال أم النور السرياني وأداء الصلاة الرب…