الشبيبة السريانية التقدمية تعلن عن حملة لجمع التواقيع للافراج عن سعيد ملكي

بعدَ عشرِ سنواتٍ على اعتقالِ القائدِ والمؤسسِ السريانيِّ “سعيد ملكي”، كما تصفه الشبيبةُ السريانيةُ التقديمة، والذي لطالما سعى جاهداً لتنشئتِها وإيلائِها الأهميةَ القصوى، أعلنت الشبيبةُ السريانيةُّ التقدميةُ اليوم الجمعة عن حملةٍ لجمعِ التواقيع، بغيةَ معرفةِ مصيرِ “سعيد ملكي”، الذي اعتُقِلَ على يدِ أجهزةِ أمنِ النظامِ السوري.
وأعلنت الشبيبةُ السريانيةُ ضمن وقفةٍ لها، عن حملتها التي ستبدأ يوم الجمعة وتنتهي بتاريخِ الثاني عشر من تشرين الثاني، والتي ستستهدف كافةَ المؤسساتِ والتنظيماتِ وعامةَ الناس، من أجل المطالبةِ بالإفراجِ الفوريِّ وكشفِ مصيرِ القياديِّ “سعيد ملكي”
كما وألقت الشبيبةُ السريانيةُ التقدميةُ في وقفتها بياناً للرأي العام باللغتين السريانية والعربية، أكدت خلالَه أن هذه الإجراءاتِ ليست فقط مخالفةً للقوانينِ الدوليةِ المعنيةِ بحقوقِ الإنسان، بل ومخالفةً للجهودِ الدوليةِ ولقراراتِ مجلسِ الأمنِ المعنيةِ بالملفِّ السوري.
وطالبت الشبيبةُ المجتمعَ الدوليَّ بالكشفِ عن مصيرِ القياديِّ “سعيد ملكي”، الذي يمثلُ، وبحسبِ البيان، طريقَ الحريةِ لشعبِنا والتمسكِ بمبادئِه المخلصةِ لشعبِه السريانيِّ الكلدانيِّ الآشوري.