حرائق مروّعة في هاواي تودي بحياة عشرات الأشخاص وتُدمّر بلدة تاريخية

في واحدةٍ من أكثرِ الكوارثِ فتكًا في تاريخِ أرخبيلِ “هاواي”، ارتفعَت حصيلةُ حرائقِ الغاباتِ المستعرةِ في جزرِ “هاواي” الأمريكيةِ إلى خمسةٍ وخمسين قتيلاً يومَ الجمعة، في حصيلةٍ مرشحةٍ للارتفاعِ وفقًا لحاكمِ الولايةِ الأمريكيةِ “جوش جرين”، ما يجعلُ الكارثةُ التي تضربُ الجزيرةَ هي الأكثرَ دمويّةً منذُ أن أصبحَت ولايةً أمريكيّة.
وأعلنَ الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن”، انَّ حرائقَ “هاواي” تُعتبَرُ كارثةً طبيعية، وأمرَ بتقديمِ مساعداتٍ بهدفِ تمويلِ أعمالِ الإغاثةِ والإيواءِ الفوريِّ وجهودِ إعادةِ الإعمار.
وأكَّدَّت نائبةُ حاكمِ الولاية “سيلفيا لوك” لصحفيين، أنَّ هذهِ المدينةَ التاريخيّةَ التي كانَت عاصمةَ مملكةِ “هاواي” في القرنِ التاسعِ عشر، قد أُبيدت نتيجةَ الحرائق.
وفي السياقِ ذاته، عُثِرَ على ستٍّ وثلاثين جثةً تحتَ الأنقاض، وتضررَ ودُمِّرَ أكثرُ من مئتين وسبعين مبنىً في المدينة، وفقاً لآخرِ إحصاءٍ أصدرتهُ السلطات، فيما تعملُ الأخيرةُ على إجلاءِ السياحِ إلى المطار، والسكانِ إلى الملاجئ.
ومن جهته، قالَ المتحدثُ باسمِ مجلسِ الأمنِ القوميِّ في البيتِ الأبيض “جون كيربي”، إنَّ هذهِ الحرائقَ والعواصفَ الشديدة، ناتجةٌ بلا شكٍّ عن ارتفاعِ درجاتِ الحرارةِ في كلِّ أنحاءِ العالم، والتي أدَّت إلى اندلاعِ الحرائق، على حدِّ قولِه.