أرمينيا تتقدم بطلب لمجلس الأمن الدولي من أجل إنقاذ الأرمن في ناغورنو قره باغ

طلبت أرمينيا من مجلسِ الأمنِ الدوليِّ التابعِ للأمم المتحدة، عقدَ اجتماعٍ طارئٍ بشأنِ الوضعِ الإنسانيِّ المتدهورِ في منطقةِ “ناغورنو قره باغ” المتنازعِ عليها بين أرمينيا وأذربيجان.
وجاء طلبُ “يريفان” عقب تحذيراتٍ سابقةٍ من قبل أرمينيا وجماعاتِ الإغاثةِ الدولية، من أن الوضعَ الإنسانيَّ في الإقليمِ خطيرٌ ومتدهورٌ من ناحيةِ نقصِ الغذاءِ والأدويةِ والطاقة، وذلك بسببِ محاصرةِ أذربيجان للمنطقة، والإجراءاتِ التعسفيةِ فيها.
وقال سفيرُ أرمينيا لدى الأممِ المتحدة “مير مارغريان”، في رسالته التي وجهَها إلى رئيسِ مجلسِ الأمن في الحادي عشر من آبَ الجاري، “إن سكانَ الإقليمِ المُحاصرِ على شِفا كارثةٍ إنسانيةٍ كاملة.
وأضاف “مارغريان” أنّ الحكومةَ الأرمينيةَ تطالبُ بتدخلِ مجلسِ الأمن، باعتبارِه الجهازَ الرئيسيَّ لحمايةِ الأمنِ العالمي.
وبدورِه، قال رئيسُ الوزراءِ الأرميني “نيكول باشينيان”، إن حظرَ تسليمِ المساعداتِ الإنسانية لسكانِ الإقليم، يرقى إلى مستوى الإبادةِ الجماعية.
هذا وقد تصاعدت التوتراتُ أكثرَ بعد أن شددت أذربيجان حصارَها عند نقطةِ تفتيشٍ أقيمت في نيسانَ الماضي على معبرِ “لاتشين”، وهو الرابطُ الوحيدُ بين أرمينيا والإقليمِ المُحاصر، بزعمِ منعِ تهريبِ بعضِ الموادِ في مركباتٍ تابعةٍ للصليبِ الأحمر، والقادمةِ من أرمينيا.