13/08/2023

إبراهيم مراد يطالب النظام السوري بكشف مصير القيادي السرياني سعيد ملكي

طالب رئيسُ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ العالمي “إبراهيم مراد” النظامَ السوري، بالكشفِ عن مصيرِ القياديِّ السريانيِّ نائبِ رئيسِ حزبِ الاتحادِ السريانيِّ في سوريا “سعيد ملكي”، والذي اختطفَه جهازُ أمنِ الدولةِ السوريِّ من مطارِ مدينةِ “القامشلي” الدولي، بتاريخِ الثاني عشر من آب عامَ ألفين وثلاثةَ عشر.
مطالباتُ “مراد” جاءت خلال منشورٍ له على “فيسبوك”، حيث قال، اليومَ تمر الذكرى السنويةُ العاشرةُ لاختطافِ وتغييبِ رفيقِنا عن شعبِه وأهلِه ومدينتِه التي عشقَها حتى الثمالة، ورفاقُ نضالِه يعيشون غصةً لأن مصيرَه لا يزالُ مجهولاً، وخلال السنواتِ السابقة، لم يكشف النظامُ السوريُّ أي شيءٍ عن حقيقةِ مصيرِه، سوى بعضِ الرواياتِ التي تفتقد إلى الأدلةِ والمصداقية.
وتابع “مراد” بالقول، إنّه ورغمَ كلِّ المحاولات والتدخلاتِ التي قامت بها دولٌ ومنظماتٌ إنسانيةٌ عالميةٌ ومرجعياتٌ كنسيةٌ عليا، إلا أننا لم نستطعِ الوصولَ إلى حقيقةِ مصيره، وهذا بحدِّ ذاته يعتبر جرماً ومخالفةً لكلِّ القوانينِ الدولية، كما أنّ اعتقالَه جاءَ تعسفياً ولأسبابٍ تعود إلى مطالبتِه بحريةِ وحقوقِ شعبِه والشعبِ السوريِّ بأجمعِه، بوسائلَ سلميةٍ بحتة.
وشدد “مراد” بالقول، إننا مصّرون على كشفِ مصيرِ “ملكي” مهما كانت النتيجة، ومن هنا نؤكد بأننا لن نوفرَ وسيلةً للمطالبةِ باسترجاعِ رفيقِنا إن كان على قيدِ الحياةِ أو شهيداً.
كما طالبَ “مراد” أصحابَ قداسةِ وغبطةِ البطاركةِ السريانِ بالتدخلِ من جديدٍ مع السلطاتِ السورية، للإفراجِ عن “سعيد ملكي” مهما كان مصابُه، كما طالب الأممَ المتحدةَ بالتدخلِ للكشفِ على السجونِ والمقابرِ الجماعية، لإنهاءِ معاناةِ عشراتِ الآلافِ من أهالي وأبناءِ الشعبَين السوريِّ واللبناني، وذلك لطيِّ صفحاتِ الألمِ والجورِ والظلمِ الذي اعتراهُما معاً.
وأكدَ “مراد” أن تغييبَ رفيقِنا لم يُزِدنا سوى قناعةً بنضالِنا، دفاعاً عن حريةِ وحقوقِ شعبِنا وكافةِ الشعوبِ الساعيةِ إلى الحريةِ والديمقراطية، وترسيخِ ثقافةِ المقاومةِ والتضحيةِ بوجه الأنظمةِ الديكتاتوريةِ القمعية، والتطرفِ والإرهاب.

‫شاهد أيضًا‬

اللبنانية السريانية سيلفيا يمين تحصل على جائزة الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية

زغرتا أهدن – لبنان- حصلت المهندسة المعمارية السريانية اللبنانية البارزة “سيلفي…