حزب الاتحاد السرياني يصدر بياناً في الذكرى العاشرة لاعتقال القيادي سعيد ملكي
يصادف الثاني عشر من شهرِ آب، الذكرى السنويةَ العاشرةَ لاعتقالِ القياديِّ في الاتحادِ السرياني “سعيد ملكي” على يدِ قواتِ النظامِ السوري، حيث اعتُقِلَ عامَ ألفين وثلاثةَ عشر في مطارِ “القامشلي” الدولي، ولايزال مصيرُه مجهولاً.
وبهذه الذكرى، أصدر حزبُ الاتحادِ السريانيِّ في سوريا بياناً إلى الرأيِ العام، أشار فيه إلى أن مصيرَ “سعيد ملكي” لا يزال مجهولاً، مثل عشراتِ الآلافِ من المعتقلين السوريين، والذين لم يُكشف عن مصيرِهم حتى اليوم.
وخلال البيان، أكد حزبُ الاتحادِ السريانيِّ إدانتَه الشديدةَ لتغييبِ النظامِ السوريِّ الرفيقَ “سعيد ملكي”، وعدمِ الكشفِ عن مصيرِه، مبيناً ضرورةَ تعاونِ النظامِ مع الجهاتِ المعنيةِ التابعةِ للأممِ المتحدة، لتحقيقِ تقدمٍ بملفِّ المعتقلين والمغيبين قسراً، والكشفِ عن مصيرِهم.
وفيما يتعلق بالوضعِ في سوريا، أشار البيانُ إلى أنّه باتَ من الضروريِّ تفعيلُ قراراتِ الأممِ المتحدةِ ذاتِ الصلةِ بسوريا، ومنها القرارُ رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين، مع ضمانِ مشاركةٍ واسعةٍ لكلِّ الأطرافِ السورية في جميعِ خطواتِ الحلِّ السياسي، وبناءِ سوريا ديمقراطيةٍ تعدديةٍ لا مركزية، وصياغةِ دستورٍ جديدٍ يلبي مطالبَ عمومِ السوريين، في الحقوقِ والحريات.
وفي ختامِ البيان، جدد الحزبُ عهدَه بالسيرِ على خطى مؤسسي الحزبِ ونضالِنا وفكرِنا، ومنهم القياديُّ “سعيد ملكي”، والتمسكِ بالمبادئ والقيمِ التي سار عليها شهدائُنا الأبرار، كما أكد الحزبُ استمرارَ نضالِه حتى تحقيقِ أهدافِه الوطنيةِ والقومية، لينعم شعبُنا السريانيُّ الكلدانيُّ الاشوريُّ بحياةٍ حرة، وحقوقٍ كاملةٍ ضمن وطنِه سوريا.
الفجوات الطائفية تتسع في سوريا مع اشتداد العنف في جرمانا وإثارة جدل الإصلاح
دارمسوق (دمشق)، سوريا – في وقت متأخر من يوم الاثنين، الثامن والعشرين من شهر نيسان لعام الف…