14/08/2023

ضمن آخر إحصائية.. لجنة مهجري رأس العين من تبقى في المدينة المحتلة

مع احتلالِها لمدينتَي “رأس العين” و” تل أبيض”، خلالَ الهجماتِ التي شنَّتها في التاسعِ من تشرين الأوّل عامَ ألفينِ وتسعةَ عشر، تعمَّدت دولةُ الاحتلالِ التركيِّ تهجيرَ سكانهِما الأصليين، وارتكابَ الجرائمِ بحقِّ من تبقّى فيهما، وتهجيرَهم قسراً لإكمالِ تحقيقِ سياستِها في التغييرِ الديموغرافي.
حيثُ لم يبقَ في “رأس العين” المحتلة، وبحسبِ إحصائيةٍ للجنةِ مهجري “رأس العين”، سوى خمسين مسنّاً كرديّاً وسبعةِ مسيحيين، وسطَ انعدامٍ لوجودِ الإيزيديين، وتهجيرٍ تامٍ للشيشان وباقي الطوائفِ الأخرى.
وتسبّبَّ الاحتلالُ التركيُّ ومرتزقتُهِ بتهجيرِ أكثرِ من مئةٍ وخمسينَ ألفَ شخصٍ من مدينةِ “رأس العين” بعد احتلالِها.
واستناداً للإحصائية، فإنَّ المهجرين من “رأس العين” يقطنون في أربعةِ مخيمات، حيثُ يبلغُ عددُ المهجريّن في مخيمِ “رأس العين” ألفين وخمسَمئةٍ وخمساً وسبعين أسرة، فيما يقطنُ في مخيّمِ “واشوكاني” في مدينةِ “الحسكة” ألفان وثلاثُمئةٍ واثنتان وستون أسرة، وهناكَ ثمانُ أسرٍ في مخيّمِ “تل السمن” في مدينةِ “الرقة”، فيما يبلغُ عددُ المهجّرين في مخيّمِ “نوروز” في مدينةِ “ديرك” ألفين وسبعَمئةٍ وتسعةَ أشخاص.
والجديرُ بالذكر، أنَّ لجنةَ مهجري “رأس العين”، تعملُ منذُ تأسيسِها على تحقيقِ أهدافِها لعودةِ المهجَّرين والسكانِ الأصليين، ووقفِ التوطينِ والتغييرِ الديموغرافيِّ في المنطقة، وإعادةِ إعمارِ المناطقِ المتضررةِ من العدوانِ التركي.

‫شاهد أيضًا‬

متظاهرون يغلقون مقر الإتلاف المعارض في إعزاز ويطردون موظفيه

يبدو أن الثلوج التي كانت تغطي الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، قد بدأت بالذوبان، لتن…