الخارجية الإيرانية تعلن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي
قال وزيرُ الخارجيةِ الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، إن بلادَه ملتزمةٌ بحلِّ الخلافِ النوويِّ مع القوى العالميةِ عبر الحوارِ والدبلوماسية، مؤكداً أن “طهران” تريد دائماً عودةَ جميعِ الأطرافِ إلى الامتثالِ الكاملِ لاتفاقِ عام ألفين وخمسةَ عشر النووي.
جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفيٍّ له يوم الاثنين في “طهران”، زَعَمَ خلالَه أيضاً أن هنالك تعاونٌ جيدٌ مع الوكالةِ الدوليّةِ للطاقةِ الذريّة، وأشار إلى أن تأخيرَ الإعلانِ عن الاتفاقِ في وقتٍ سابق، مَرَدُّه إلى انتشارِ وثيقةٍ سريّةٍ حول المفاوضات.
هذا وقد توقفت المحادثاتُ غيرُ المباشرةِ بين “واشنطن” و”طهران” لإحياءِ الاتفاقِ النوويِّ في أيلولَ الماضي، إلا أنَّ “عبد اللهيان ” قد أكد أنّ هناك تبادلٌ للرسائلِ مع “واشنطن” بشكلٍ غير مباشرٍ منذ أشهرٍ في مواضيعَ عدة، أهمُّها تبادلُ السجناءِ بين البلدين بوساطةٍ قطرية، والإفراجُ عن أموالٍ إيرانيّةٍ مجمدةٍ تقدر بستةِ ملياراتِ دولارٍ في كوريا الجنوبية.
ويرى مراقبون أن التفاهماتِ الإيرانيةَ الأمريكيةَ قد تعكس تفاهماً يحملُ في طياتِه رسائلَ عسكريةً قد طرحتها أمريكا على طاولةِ المفاوضاتِ غيرِ المباشرة، خاصةً بعد إرسالِ أكثرِ من ثلاثةِ آلافِ بحارٍ أمريكيٍّ في الأسطولِ الخامسِ للبحريةِ الأمريكية، إلى مياهِ الخليجِ العربي، وتعزيزِ الوجودِ العسكري، الذي يفرض على إيرانَ الجلوسَ على طاولةِ المفاوضات، تحت تأثيرِ العقوباتِ الاقتصاديةِ التي فاقمت الشرخَ بين الشعبِ الإيرانيِّ وحكومةِ الملالي.
استنكارات دولية لاعتقال إمام أوغلو
نشرت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وغيرها من المسؤولين الأوروبيين، بياناً مشترك…