تحالف أثرا يستنكر الوقفة الاحتجاجية ضد قائمقام بغديدا
تعقيباً على الوقفةِ الاحتجاجيةِ التي نظمَتها مجموعةٌ من طائفةِ “الشبك” منذُ أيام، ضدَّ قائممقامِ قضاءِ “بغديدا” “عصام بهنام متي دعبول”، والتي طالبت بإقالتِه، أصدرَ تحالفُ “أثرا” بياناً يوم الاثنين قال فيه، إنّ المتظاهرين قدموا مطاليباً غيرَ قانونيةٍ ومخالفةً لموادِ الدستورِ العراقيِّ وقانونِ مجالسِ المحافظات، مضيفاً بأنّ البيانَ الذي صدر عن الوقفةِ وللأسف، ينمُّ عن الرغبةِ في زعزعةِ التعايشِ السلميِّ والعيشِ المشتركِ لمئاتِ السنين في المنطقة، وخصوصاً فيما يتعلق بالتوجهاتِ المُبَيَّتَةِ لابتلاعِ أرضِ المكون الكلدانيِّ السريانيِّ الآشوريِّ المسيحي، والتي طالتها في الماضي يدُ النظامِ الدكتاتوريِّ عن طريقِ الإطفاءِ وبقراراتِ مجلسِ قيادةِ الثورةِ المنحل، والتي حصلَ بموجبِها المئاتُ من الشبكِ وغيرِهم على قطعٍ سكنيةٍ داخلَ البلداتِ المسيحية، واحتفظوا هم بأراضيهم دون أن يخسروا متراً واحداً، على حدِّ تعبيرِ التحالف.
وأردفَ البيانُ بأنّ السكانَ الأصليين من شعبِنا لا يزالون يعانون من التغييرِ الديموغرافيِّ في بلداتِهم، بينما تحتفظ جميعُ المكوناتِ الأخرى في سهلِ “نينوى” بكافةِ أراضيها.
ونوه التحالفُ إلى أنّه كان على النائبِ “وعد القدو”، كونَه يمثل سكانَ سهلِ “نينوى”، أن يدافع عن المظلومين، لا أن يحتج ويطالبَ بتعميقِ التغييرِ الديموغرافيِّ ويطالبَ بتوسيعِه، والذي منعَه الدستورُ والقوانينُ والقرارات، وكان الأجدرُ به، وبصفتِه ممثلاً للأخوة الشبك، أن يطالب باستحداثِ وحداتٍ إداريةٍ وفتحِ أقسامٍ بلديةٍ جديدةٍ في القرى الشبكية، لكي ترتقي وتتطورَ عمرانياً وخدمياً، عوضاً عن اتباعِ سياسةِ الحفاظِ على أراضيهم، والزحفِ على أراضي الغير، على حدِّ وصفِ التحالف.
هذا واستنكرَ التحالفُ ما وصفَه بالنهجِ اللا ديموقراطي والبعيدِ عن مفاهيمِ التآخي والتعايشِ السلمي، الذي يؤدي لزعزعةِ الاستقرارِ الأمنيِّ والمجتمعي، نتيجةَ محاولةِ خلقِ مطالبَ غيرِ شرعية، والتجاوزِ على حقوقِ الآخرين وتهديدِ وجودِهم، ومحاولةِ إلباسِ الباطلِ رداءَ الحق، بهدفِ تضليلِ الجهاتِ الرسميةِ الحكومية، وبالتالي افتعالَ أزماتٍ وهميةٍ بين مكوناتِ سهلِ “نينوى”، في وقتٍ يعاني فيه العراقُ من أزماتٍ كبيرةٍ في مختلفِ مجالاتِ الحياة.
وبخصوصِ “عصام بهنام متي”، قال التحالفُ إنّه يتمتع بمصداقيةٍ عاليةٍ وخبرةٍ هندسيةٍ وفنية، جعلت القضاءَ في مصافي الأقضيةِ الأولى على مستوى العراق، كما وحافظَ على خصوصيةِ مناطقِ سهلِ “نينوى”، وعملَ على الحدِّ من التغييرِ الديمغرافي، وقدم الجهودَ للجميعِ دون تمييز، من خلال المشاريعِ التي أُنجِزَت في جميعِ المناطق.
الجمعية العراقية لحقوق الإنسان تعقد مؤتمرها في الولايات المتحدة الأمريكية
بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومرور خمسة وعشرين عاماً على…