دراسة إسرائيلية توصي تل أبيب بضرب جيش النظام السوري
بعد أكثرِ من عقدٍ من الحربِ السورية، والتي أنهكت جيشَ النظامِ السوري، وفي خضمِّ محاولاتِ إيرانَ لتعزيزِ وجودِها العسكريِّ في سوريا، ودعمِ جيشِ النظامِ السوريِّ بأسلحةٍ متطورة، وتطويرِ الأسلحةِ الموجودة، شعرت إسرائيلُ بخطرٍ على أمنِها القومي، وهو ما استدعى وجودَ تحذيراتٍ لردعِ النظامِ السوريِّ وإيران.
في هذا الصدد، كشفت دراسةٌ إسرائيليةٌ صادرةٌ عن معهدِ أبحاثِ الأمنِ القوميِّ في جامعةِ “تل أبيب” منذ أيام، عن ضرورةِ اعترافِ إسرائيلَ بالتهديدِ الجديد، والاستعدادِ لمواجهتِه في الوقتِ الراهن، بالرغمِ من التحدياتِ الكبيرةِ والمعوقاتِ التي يواجهها النظامُ السوريُّ لترميمِ جيشِه المنهك، خاصةً مع انهيارِ الاقتصادِ السوريِّ والافتقارِ للأيدي العاملة.
وبحسب ما جاءَ في التقرير، فإنه يتوجبُ على إسرائيلَ استهدافُ الأسلحةِ التي يتمُّ تطويرُها في سوريا، في حالِ تجاوزِها الخطوطَ الحمراءَ التي يتوجبُ رسمُها من قبل جهازِ الأمنِ الإسرائيلي، وذلك تزامناً مع الكشفِ عن إجراءاتٍ يقوم بها جيشُ النظامِ السوريِّ لترميماتٍ متسارعة، تشكل تهديداً محتملاً لإسرائيل.
وبحسب الدراسةِ الإسرائيلية، فإن هذه الخطوطَ الحمراءَ ستساعد جهازَ الأمنِ على وضعِ خطةِ عملٍ منتظمة، من أجل منعِ تحولِ سوريا إلى تهديدٍ استراتيجي.
وتقترح الدراسةُ إدراجَ الأسلحةِ الكيماويةِ السوريةِ ضمنَ الخطوطِ الحمراء، وخاصةً معهدَ “سيرس” لتطويرِ الأسلحةِ الكيماويةِ السورية، فضلاً عن الدفاعاتِ الجويةِ والصواريخِ الدقيقةِ والطائراتِ المسيّرة.
الأردن ينتظر من النظام السوري ردوداً على مبادرة “خطوة مقابل خطوة”
من جديد، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني “أيمن الصفدي…