وزراء عرب يجتمعون في القاهرة لبحث جدّية مسار عمّان لحل الأزمة السورية
عقد وزراءُ خارجيةِ كلٍّ من مصر والسعودية والأردن والعراق ولبنان والنظامِ السوري، والأمينُ العامُّ لجامعةِ الدولِ العربية “أحمد أبو الغيط”، اجتماعاً في العاصمةِ المصريةِ “القاهرة”، وذلك لمتابعةِ مسارِ التطبيعِ العربيِّ وحلِّ الأزمةِ السورية، وفقَ مبدأِ خطوةٍ مقابلَ خطوة.
وفي بيان لها، قالت الخارجيةُ المصريةُ إن المشاركين باجتماعِ لجنةِ الاتصالِ العربيةِ الخماسيةِ بشأن سوريا، شددوا على أن الحلَّ السياسيَّ هو الحلُّ الوحيدُ للأزمة السورية، وأنّه تتوجبُ متابعةُ هذا المسار بجدية، باعتبارِه أحدَ المحاورِ الرئيسيةِ على طريقِ إنهاءِ الأزمة، وتحقيقِ التسويةِ السياسيةِ والمصالحةِ الوطنيةِ المنشودة.
كما وأعرب الوزراءُ عن تطلعهم لاستئنافِ المسارِ الدستوريِّ السوريِّ في عُمَان، وبحثوا تطوراتِ الوضعِ السوري، والاتصالاتِ التي يجريها أعضاءُ اللجنةِ والنظامِ السوريِّ مع الأممِ المتحدة، في إطارِ جهودِ تحريكِ الأزمةِ نحو التسويةِ الشاملة.
هذا وقد اتفق المشاركون على عقدِ الاجتماعِ المقبلِ للجنةِ مع وزيرِ خارجيةِ النظامِ السوريِّ في “بغداد”
من جانبه، قال وزيرُ الخارجيةِ المصري “سامح شكري” بعد الاجتماع، إن اللجنةَ دعت إلى ضرورةِ تكاتفِ المجتمعِ الدوليِّ لمواجهةِ الإرهابِ في سوريا، وتوفيرِ الظروفِ الملائمةِ لعودةِ اللاجئين السوريين إلى بلادِهم.
ويرى مراقبون أن النظامَ لم يقدم خطواتٍ جديةً للحل، وأن ما عهدَه المجتمعُ الدوليُّ والعربيُّ عن النظام السوري، لم يكن سوى المراوغةَ واللعبَ على عاملِ الوقت، وهو ما يُستشف من خلال تصريحاتِ رئيسِ النظامِ الأخيرة، مما دفع الدولَ العربيةَ لحفظِ ماءِ وجهِها واستكمالِ المسار، بالرغم من مماطلةِ النظامِ التي لا تخفى.
مزارعو وأهالي تل تمر يعانون من نقص مزمن في المياه ومشاكل في الجودة، وفقاً لتقرير REACH الأخير
تل تمر، شمال وشرق سوريا — كشف مسح جديد للوضع الاجتماعي والاقتصادي للمياه (SEWS) في تل تمر،…