في بيان لها … الجبهة المسيحية في لبنان توجه انتقاداً لاذعاً لحزب الله

أعلنت الجبهة المسيحية في لبنان تضامنها الكامل مع محطة MTV وصحيفة نداء الوطن اللبنانية وغيرها من وسائل الإعلام الحر، على إثر توجيه اتهامات باطلة لها، من قبل حزب الله اللبناني بافتعال الفتن وتحميلها مسؤولية ما جرى في حي الكحالة ببيروت، وذلك عقب اجتماع لها في مقرها في الأشرفية في بيروت.
وجاء في بيانٍ أعلنته الجبهة المسيحية يوم أمس الأربعاء، على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، “أن وسائل الإعلام وخاصة محطة MTV هي التي تحمل لواء الدفاع عن الحرية والسيادة بوجه الظلاميّين”.
وأضافت الجبهة المسيحية في بيانها رداً على ميليشيا حزب الله اللبناني،” أن مسؤولية التمرّس في افتعال الفتن تقع على من ينقل السلاح ويخرق القوانين والقرارات الدولية، ويهدد السلم الأهلي ويقتل ويفجّر ويخطف ويحتل دولة بأكملها، ويسيطر على قراراتها ويأسِر شعباً بكافة مكوّناته، ويعتدي على شعوب المنطقة ويفتك بأمنها عبر تصدير المخدرات ومرتزقة من مقاتلين مُغرَّر بهم لصالح جمهورية الإرهاب الإيرانية، وليس على الإعلام الحر إطلاقاً”.
كما وأكّدت على أنّ الحريات الإعلامية والعامة في لبنان كانت وستبقى مقدّسة وأقوى من الإرهاب والديكتاتورية والاستبداد والغلَبة، داعيةً “كافة تكتلات المعارضة والشعب اللبناني الحر، بالتكاتف والتضامن، للتصدي لهذا الاحتلال الذي يستقوي عليهم جميعاً بفائض قوة الباطل، بكافة الوسائل المتاحة ومطالبة المجتمعين العربي والدولي الذي يصنِّف هذه الميليشيا “بالإرهابية” بتطبيق القرارات الدولية وسحب سلاحها الإرهابي الطائفي الذي لم يوفّر دول العالم من بطشها وإرهابها”.
وفي ختام بيانها قالت الجبهة “نناشد جميع المكونات اللبنانية بعدم تصديق كذبة مقاومة إسرائيل وتحرير القدس وغيرها من الشعارات الكاذبة التي تُطلقها إيران وميليشياتها، لأن الوقائع أثبتت ولا تزال تُثبت، أن إيران ومحورها في المنطقة دمّرت المجتمعات والدول واقتصادها لصالح العدو الوهمي “إسرائيل” الذي هو في حقيقة الأمر حليف إستراتيجي لها.