مستشار قبيلة الجبور.. المفاوضات مع مسؤولي حكومة دمشق فشلت وباتت الأبواب مفتوحة أمام كل الاحتمالات
شهدت مدينةُ “الحسكة” توتراً بين أبناءِ قبيلةِ الجبورِ والدفاعِ الوطنيِّ التابعين لقواتِ النظامِ السوري، في محيطِ المربعِ الأمنيِّ في مدينةِ “الحسكة”، إثرَ اعتداءُ متزعمِ الدفاعِ الوطنيِّ على أحدِ وجهاءِ قبيلةِ الجبور، وعليهِ توجّهَ وفدٌ من قبيلةِ “البكارة”، وممثلون عن قبيلةِ “الجبور” في “الرقة” و”منبج” إلى مدينةِ “الحسكة” للتضامن ِمع أفرادِ القبيلة.
وكموعدٍ أخير، كانت القبيلةُ قد أمهلت مسؤولي حكومةِ النظامِ السوري، لحلِّ الدفاعِ الوطنيِ وترحيلِ متزعمها، قبلَ أن يبدأَ أبناؤُها اقتحامَ المربعِ الأمنيِّ والسيطرة ِعلى نقاطِ تمركزِ الدفاعِ الوطني، بعدَ انتهاءِ المهلة.
حيثُ جاءَ ذلك في حديثٍ لمستشارِ قبيلةِ الجبورِ “أكرم محشوش”، حولَ اللقاءِ الذي جمعَ وجهاءُ وشيوخُ قبيلةِ الجبورِ معِ محافظِ “الحسكة”، وما خلصت إليه حكومةِ “دمشق” حيالَ مطلبِ قبيلةِ الجبورِ المتمثلِ بحلِّ الدفاع ِالوطنيِّ وبعد الانتهاءِ من اللقاءِ لم يتمُّ التوصلِّ إلى أيِّ نتيجة.
وقالَ “محشوش” إنَّ جميعَ المفاوضاتِ مع مسؤولي حكومةِ “دمشق” لحلّ الدفاعِ الوطني فشلت، وباتت الأبوابُ مفتوحةً أمامَ كلَّ الاحتمالات.
ومن جهتها، أدانت العشائرُ الكرديةُ في إقليمِ الجزيرة، الإساءةَ التي تعرضَّ لها أحدُ وجهاءِ قبيلةِ الجبور، مؤكدةً وقوفها إلى جانبِ القبيلة، ودعت حكماءُ وعقلاءُ الجبورِ بتوّخي الحيطةُ والحذرُ والابتعادُ عن التصعيدِ قدرَ المستطاع.
انفجارات عنيفة تهز شمال غرب دمشق.. والنظام السوري يلتزم الصمت
هزت انفجاراتٌ عنيفةٌ مواقعَ عسكريةً للفرقةِ الرابعةِ في جيشِ النظامِ السوري، وأبنيةً تابعة…