19/08/2023

وجهاء ومسؤولون عسكريون يستنكرون التعدي على عشيرة الجبور

شهدت مدينةُ “الحسكة” توتراً بين أبناءِ عشيرةِ “الجبورِ” والدفاعِ الوطنيِّ التابعِ لقواتِ النظامِ السوري، في محيطِ المربعِ الأمنيِّ في مدينةِ “الحسكة”، على خلفيةِ اعتداءِ متزعمِ الدفاعِ الوطنيِّ على الشيخ “عبد العزيز المسلط” أحدِ وجهاءِ العشيرة، ما قوبلَ بسلسلةٍ من الاستنكاراتِ من قبلِ مسؤولين في الإدارةِ الذاتيةِ لشمالِ شرقِ سوريا.
حيثُ أكّدَّ مديرُ المركزِ الإعلاميِّ لقواتِ سوريا الديمقراطيةِ “فرهاد شامي”، أنَّ الاعتداءَ على الرموزِ الاجتماعيةِ والوطنية، فعلٌ منافٍ للأخلاقِ والأعرافِ الاجتماعية، ويحرّضُّ على الكراهيةِ ويهدّدُ النسيجَ الاجتماعيَّ في المنطقة.
وأضافَ “شامي” أنَّ قواتَ سوريا الديمقراطيةَ ترفضُ ذلكَ الاعتداء، وتشددُّ على ضرورةِ إظهارِ الاحترامِ الدائمِ لجميعِ الرموزِ الاجتماعيةِ في المنطقة، داعيًا الأهالي إلى الحذرِ من الفتنة.
وفي ذاتِ السياق، جدد “شامي” تأكيدَهُ أنَّ قواتِ سوريا الديمقراطيةَ تتابعُ الأحداثَ المتعلقةَ بمسألةِ الاعتداءِ على شيخِ عشيرةِ الجبورِ “عبد العزيز المسلط” على يدِ الدفاعِ الوطني، ومحاولاتِ الاستفزازِ التي تعرّضَ لها أبناءُ العشيرة.
ومن جهته، أكدَّ مستشارُ عشيرةِ الجبور “أكرم محشوش”، أنّ الخلافاتِ بين مسؤولي الحكومةِ السوريةِ وقادةِ الدفاعِ الوطنيِ تتفاقم، على خلفيةِ عدمِ تمكّنِ المسؤولين من عزلِ ومحاسبةِ وحلِّ الدفاعِ الوطنيِّ وقائدهِ “عبد القادر حمو”، مضيفاً أنَّهم متمسكون بمطلبِهم بعزلِ زعيمِ الدفاعِ الوطنيِّ في “الحسكة” ومحاسبتِه.
كما أكدَّت عشيرةُ الجبورِ في بيان، أنّها وبعدَ الاجتماعِ مع بقيةِ القبائلِ والعشائرِ العربية، أكّدّت على تمسكِها بمطلبِها بحلِّ الدفاعِ الوطني، ورحيلِ قائده من “الحسكة”.
ومن جهتها، أدانت العشائرُ العربيةُ في إقليمِ “الجزيرةِ” الإساءةَ التي تعرضَّ لها “المسلط”، مؤكدةً وقوفَها إلى جانبِ العشيرة، ودعت حكماءَ وعقلاءَ الجبورِ بتوّخي الحيطةِ والحذر، وتغليبِ العقلِ على منطقِ الفتنة، والابتعادِ عن التصعيدِ قدرَ المستطاع.

‫شاهد أيضًا‬

متظاهرون يغلقون مقر الإتلاف المعارض في إعزاز ويطردون موظفيه

يبدو أن الثلوج التي كانت تغطي الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، قد بدأت بالذوبان، لتن…