نائبة بريطانية تحث بلادها على معاقبة تجار الكبتاغون من عائلة الأسد

لم تعد متاجرةُ النظامِ السوريِّ والأسرةِ الحاكمةِ بالمخدراتِ أمراً خافياً على أحد، بل باتت وسماً يميزُ عائلةَ “الأسد”، حتى بات ذكرُ كلمةِ “كبتاغون” يترافقُ مع كلمةِ “الأسد”
وعليه، فقد دعت “أليسيا كيرنز” رئيسُ لجنةِ الشؤونِ الخارجيةِ في البرلمانِ البريطاني، دعت المملكةَ المتحدةَ إلى معاقبةِ أفرادِ عائلةِ “الأسد” المتورطين علناً في تجارةِ “الكبتاغون”
تصريحاتُ ودعواتُ “كيرنز”، جاءت خلال لقاءٍ لها مع صحيفةِ “ديلي ميل”، حيث عبرت عن قلقِها من احتماليةِ وصولِ “الكبتاغون” عبر شبكاتِ تهريبٍ ضخمةٍ إلى المملكةِ المتحدة، في حال لم يتمَّ توقيفُ مسارِه.
وأوضحت “كيرنز” أنّ “الكبتاغون” كان يُستعملُ كسلاحِ ابتزازٍ من قبلِ النظامِ السوري، لتأمينِ مصالحِه، دون الاكتراثِ لما ترتبَ عليه من تبعاتٍ سلبيةٍ مدمرةٍ على السوريين.
وحثت “كيرنز” بريطانيا على بذلِ المزيدِ من الجهودِ لمواجهةِ إمداداتِ “الكبتاغون” في الخارج، وثمّنت تأسيسَ الولاياتِ المتحدةِ تحالفاً عالمياً بشأنِ العقاقيرِ الاصطناعية، مشددةً في ذات الوقت، على ضرورةِ وقفِ توريدِ “الكبتاغون” من مصدرِه.