القيادة المركزية الأمريكية تكشف هدف تحركاتها على الحدود العراقية السورية
كَثُرَت التحركاتُ الأمريكيةُ على الحدودِ السوريةِ العراقيةِ مؤخراً، دون معلوماتٍ واضحةٍ حول ما إذا كان تصعيداً عسكرياً، أم مجردَ إجراءاتٍ اعتياديةٍ لقواتِ التحالفِ الدوليِّ في المنطقة.
وبهذا الصدد، ولتوضيح تلك التحركات، قال المتحدثُ باسم القيادةِ المركزيةِ الأمريكية اللواء “جون مور” لوكالةِ “نورث برس”، إن ما يجري من تحركاتٍ على الحدودِ العراقيةِ السورية، ليس سوى تحركاتٍ لوجستيةً ضروريةً لإتمامِ عمليةِ استبدالِ أفرادِ الجيشِ الأمريكي ممن انتهت ولايتُهم، بأفرادٍ آخرين قادمين.
وأضاف اللواءُ “جون مور”، أن هذا الأمرَ يتطلب درجةً عاليةً من الاستنفارِ الأمنيِّ على الحدود، لنقلِ القواتِ والمعداتِ في ظروفٍ آمنةٍ للغاية.
وبدورها، قالت الباحثةُ الأمنيةُ في معهدِ دراساتِ شبه الجزيرةِ العربيةِ الأمريكي “إيرينا تسوكرمان”، إن “واشنطن” باتت قلقةً من الجسرِ البريِّ الذي أنشأته إيرانُ بين العراقِ والعمقِ السوري، لنقلِ العناصرِ والذخيرةِ وجميعِ أنواعِ الموادِ المهربةِ المستخدمةِ لتعزيزِ مواقعِها العسكريةِ في سوريا والمنطقة.
في حين أفاد عددٌ من المراقبين والمحللين الأمريكيين، أنهم يرون أن التحركاتِ الأخيرةَ تشي بحصولِ تغييرٍ في سياسةِ وهدفِ الوجودِ الأمريكيِّ في المنطقة، بالرغم من نفيِ الجيشِ الأمريكيِّ وقيادةِ عملياتِ العزمِ الصلبِ وجودَ أيِّ تغييرٍ في مهمةِ الجيش الأمريكيِّ في شمالي سوريا، أو في العراق.
اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا
السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…