22/08/2023

بيدرسن يبحث مع وزير الخارجية المصري الحل العربي للأزمة السورية

بحث “غير بيدرسن” مبعوثُ الأمينِ العامِّ للأممِ المتحدةِ الخاصِ إلى سوريا، مع “سامح شكري” وزيرِ الخارجيةِ المصري، مستجداتِ الأزمةِ السورية، وذلك بعد اجتماعِ لجنةِ الاتصالِ العربيةِ المعنيةِ بالأزمةِ السورية.
جاء ذلك في اتصالٍ هاتفيٍّ بين الطرفين يوم الأحد، بحسب ما أعلنته وزارةُ الخارجيةِ المصرية، على لسانِ المتحدثِ الرسميِّ باسمِ الوزارةِ “أحمد أبو زيد”، حيث قال إن الطرفين بحثا مخرجاتِ اجتماعِ اللجنةِ الذي أُقيمَ بالعاصمةِ المصريةِ “القاهرة” الثلاثاء الماضي.
وصرح “أبو زيد” بأن “شكري” أكّد لـ “بيدرسن” حرصَ اللجنةِ على استكمالِ المهمةِ المنوطةِ بها، للتوصلِ إلى تسويةٍ للأزمةِ السوريةِ بكافةِ أبعادِها، والحفاظِ على وحدةِ واستقرارِ سوريا، كما تبادلا الرؤى حول المستجداتِ السوريةِ على كافةِ الأصعدة، وجهودِ إنهاءِ الأزمةِ السورية، مشيراً لترتيبِ لقاءٍ بين الطرفين خلال اجتماعاتِ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدةِ الشهرَ القادم.
من جانبِه، أشاد “بيدرسن” بمخرجاتِ اجتماعِ لجنةِ الاتصالِ العربية، مؤكداً عزمَه التنسيقَ مع مختلفِ الأطرافِ المعنية، من أجل البناءِ على ما تم التوصلُ إليه في اجتماعِ اللجنةِ الأخير.
يذكر أن “بيدرسن” و”شكري” قد أكّدا في اتصالٍ هاتفيٍّ أيضاً، منذ أكثرِ من أربعةِ أشهر، على حلّ الأزمةِ السوريةِ بما يتوافق مع قرارِ مجلسِ الأمنِ الدولي، رقمَ ألفين ومئتين وأربعةٍ وخمسين.
وفي هذا الصدد، يقول مراقبون إن “بيدرسن” يرى أنَّ الأزمةَ السوريةَ لا يمكن حلُّها إلّا وفقَ المسارِ السياسي، فبعد فشلِ الكثيرِ من المساعي الدوليةِ لإنهاءِ معاناةِ الشعبِ السوري، وجد “بيدرسن” بالمحاولاتِ العربيةِ الأخيرةِ لإنهاءِ الأزمةِ السورية، فرصةً يتوجب استغلالُها، خاصةً وأن نظامَ “الأسد” قد وضع نفسَه رهنَ هذا الحلِّ السياسي، في خطوةٍ مقابلَ خطوة، وهي محاولةٌ عربيةٌ قد تكون الأخيرة، للتحققِ من جديةِ “الأسد” في الحلِّ السياسي، بعد فشل مفاوضاتِ “جنيف” ومسارِ “آستانة”، والكثيرِ من محاولاتِ مجلسِ الأمنِ الدولي.

‫شاهد أيضًا‬

أمين عام والمؤتمر الدائم للفدرالية ألفريد رياشي يحذر من الانفصال الطائفي ويشدد على ضرورة حماية التوازن الوطني في لبنان

بيروت – لبنان – في حديث تلفزيوني ضمن برنامج “بكل حرية”، أكد أمين ع…