في ذكرى مجزرة الكيماوي.. الخارجية الأمريكية تتوعد النظام السوري

في الذكرى السنويةِ العاشرةِ للمجزرةِ المروعةِ التي ارتكبَها النظامُ السوريُّ في غوطةِ “دمشق”، باستخدامِ الأسلحةِ الكيماويةِ المحظورةِ دولياً، دعا وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” لتحقيقِ العدالة، ومحاسبةِ النظامِ السوريِّ على جرائمِه المروعةِ بحقِّ الشعبِ السوري.
ورد ذلك في بيانٍ للوزير “بلينكن” يوم الإثنين، قال فيه إن النظامَ السوريَّ بقيادةِ “بشار الأسد”، أطلق قبل عشرِ سنواتٍ صواريخاً تحملُ غازَ الأعصابِ القاتل “السارين”، على منطقةِ الغوطةِ في ريفِ “دمشق”، مما أدى إلى مقتلِ أكثرِ من ألفٍ وأربعِمئةِ شخص.
وأضاف “بلينكن” في بيانه، أنّه وبعد مرورِ عشرِ سنوات، ما زلنا نسعى لتحقيقِ العدالةِ والمحاسبةِ للمسؤولين عن هذه الأعمالِ المروعة، مؤكداً أن سوريا لم تعلن بعدُ وبشكلٍ كاملٍ عن برنامجِها للأسلحةِ الكيماوية، ولم تُزِله بشكلٍ يمكن التحققُ منه، وذلك على الرغمِ من انخراطِها في اتفاقيةِ نزعِ الأسلحةِ الكيماوية، وقرارِ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ رقمَ الفينِ ومئةٍ وثمانيةَ عشر في هذا الخصوص.
وأوضح “بلينكن” أن النظامَ مازال يرفض تحملَ أيِّ مسؤوليةٍ عن استخدامِ الأسلحةِ الكيماوية، بالرغم من الهجماتِ اللاحقةِ والدلائلِ التي قدمها فريقُ التحقيقِ التابعُ لمنظمةِ حظرِ الأسلحةِ الكيميائيةِ والأممِ المتحدة.
واختتم “بلينكن” بيانَه بالقول، إن الولاياتِ المتحدةَ ستواصل دعمَ مطالبِ الشعبِ السوريِّ والمجتمعِ المدني، من أجل تحقيقِ العدالةِ وتفعيلِ المساءلةِ عن الفظائعِ المرتكبةِ في سوريا، والوقوفِ إلى جانب السوريين في العملِ على تحقيقِ مستقبلٍ يتم فيه احترامُ حقوقِ الإنسان.