مناورات عسكرية بين واشنطن وسيئول.. وتحذيرات من بيونغ يانغ

في إطارِ التضييقِ الأمريكيِّ على كوريا الشمالية، وتحسينِ الاستجابةِ المشتركةِ لتهديداتِ كوريا الشمالية النوويةِ والصاروخيةِ المتطورة، انطلقت صباحَ الاثنين تدريباتٌ عسكريةٌ سنويةٌ واسعةُ النطاق، بين كوريا الجنوبيةِ والولاياتِ المتحدة.
الجيشُ الكوريُّ الجنوبي، قال إن التدريباتِ ستجري هذا العام على أكبرِ نطاقٍ على الإطلاق، إذ تمت تعبئةُ عشراتِ الآلافِ من القواتِ من كلا الجانبين، وكذلك بعضِ الدولِ الأعضاءِ في الأممِ المتحدة.
ومن جانبِها، نقلت وكالةُ “رويترز” عن رئيسِ كوريا الجنوبيةِ “يون سوك يول” قولَه، إن التعاونَ بين بلادِه والولاياتِ المتحدةِ واليابان، سينمو أكثرَ فأكثر، مع تزايدِ تهديداتِ كوريا الشمالية، مضيفاً بأنّ هذا التعاونَ سيتطورُ إلى تحالفٍ شبيهٍ بتحالفِ “أوكوس” و”كواد”
وتأتي تصريحاتُ “يول” في أعقابِ قمةٍ غيرِ مسبوقةٍ قبلَ أيام، جمعت بينَه وبين نظيرِه الأمريكي “جو بايدن” ورئيسِ الوزراءِ الياباني “فوميو كيشيدا”، في منتجعِ “كامب ديفيد” قرب العاصمةِ الأمريكيةِ “واشنطن”
وعلى المقلبِ الآخر، اعتبرت “بيونغ يانغ” أنّ هذه المناورات، تمثل استعداداً لغزوِ أراضيها، وحذرت من أن ردَّها سيكون ساحقاً، على حدِّ تعبيرِها.
وبالتزامنِ مع ذلك، حذرت الصين من تداعياتِ ما تسميه تحويلَ منطقةِ آسيا والمحيطِ الهادئ، إلى ساحةِ منافسةٍ جيوسياسية.