22/08/2023

هيومان رايتس ووتش…السلطات الإيرانية تواصل القمع مع حلول ذكرى مقتل مهسا أميني

قالت منظمةُ "هيومان رايتس ووتش" في تقريرٍ عن تصاعدِ القمعِ واعتقالِ النشطاءِ والمتظاهرين، إنَّهُ ومع حلولِ ذكرى مقتلِ الشابةِ "مهسا أميني"، واندلاعِ الاحتجاجاتِ في إيران، تواصلُ السلطاتُ الإيرانيةُ قمعَ نشطاءٍ مدنيين وحقوقيين وخاصةً النساء، مشددةً على ضرورةِ دفاعِ المجتمعِ الدوليِّ عن حقوقِ الإنسانِ في إيران.

في خضمِ الاحتجاجاتِ التي لم تخمد جذوتُها بعدَ مرورِ عامٍ على اندلاعِها، باتَ الوضعُ في إيران على شفا الانهيار، تزامناً مع الذكرى السنويّةِ لمقتلِ “مهسا أميني”، الفتاةُ التي أثارَ مقتلُها غضبًا عارمًا، وأطلقَ شرارةَ الأحداثِ في إيران.
حيث كشفت منظمةُ “هيومن رايتس ووتش” في تقريرٍ لها، عن تصاعدِ عنفِ النظامِ الإيرانيِّ وقمعِه واعتقالِه للنشطاءِ والمتظاهرين في إيران، وخاصةً النساءَ الإيرانيات، خوفاً من اشتعالِ شرارةِ احتجاجاتٍ جديدة.
وأشارَ التقريرُ إلى أنّ السلطاتِ الإيرانيةَ تتبعُ أسلوبَها المتمثلَ في ممارسةِ الضغطِ على المتظاهرين والناشطين الحقوقيين.
كما أكدَّ التقريرُ أنَّهُ تم اعتقالُ ناشطاتِ حقوقِ المرأة، كما استدعت السلطاتُ الإيرانيةُ نشطاءً آخرين في مناطقَ مختلفةٍ من البلاد، وشددَّت من الضغطِ على عائلاتِ القتلى، ووجهت اتهاماتٍ أمنيةً غامضةً ضدَّ النشطاء.
وفي هذا الصدد، قالت الباحثةُ في منظمةِ “هيومن رايتس ووتش” “تارا سبهري فر”، إنَّ الهدفَ من اعتقالِ النشطاءِ والمتظاهرين، هو الاستمرارُ في قمعِ استياءِ الشعبِ من الانتهاكاتِ المستمرةِ لحقوقِهم، والقضاءِ على أيِّ احتجاجاتٍ محتملة، مشددةً على ضرورةِ دفاعِ المجتمعِ الدوليِّ عن حقوقِ الإنسانِ في إيران.
والجديرُ ذكرُه، أنهُ تم استدعاءُ عشراتِ الطلابِ الجامعيين في إيران، خوفاً من اشتعالِ موجةٍ جديدةٍ من الاحتجاجات، فيما أفادت تقاريرٌ حقوقيةٌ بممارسةِ ضغطٍ أمنيٍّ على أسرِ ضحايا الاحتجاجات، لمنعهم من التجمعِ في ذكرى مقتلِهم.

‫شاهد أيضًا‬

أردوغان يُهان في ستوكهولم.. وأنقرة تلمح لعرقلة انضمام السويد للناتو

يبدو أن التوتراتِ الدبلوماسيةَ بين “أنقرة” و”ستوكهولم”، عادت إلى ا…