السفارة الأمريكية في دمشق تستذكر مجازر النظام الكيماوية في الغوطة
مع حلولِ الذكرى العاشرةِ لمجزرةِ الغوطةِ الشرقيةِ بريفِ “دمشق”، والتي استخدمَ فيها النظامُ السوريُّ أسلحةً كيماويةً محرمةً دولياً لقتلِ المئاتِ من المدنيين، أصدرت السفارةُ الأمريكيةُ في “دمشق” بياناً عبرَ “فيسبوك” يوم الثلاثاء، قالت فيه إنها تواصلُ مساعيها لمحاسبةِ المسؤولين في نظامِ “الأسد”، عن استخدامِ الأسلحةِ الكيماويةِ في الغوطةِ بـ “دمشق”
وأوضحت أن نظامَ “الأسد” استخدم صواريخَ محملةً بغازِ الأعصابِ السام “السارين”، على منطقةِ الغوطةِ في ضواحي “دمشق”، مما تسبب بمقتلِ أكثرِ من ألفٍ وأربعِمئةِ شخصٍ قبل عشرةِ أعوام.
وأضافت بأنّها ستواصل دعمَ مطالبِ الشعبِ السوريِّ والمجتمعِ المدني، بالعدالةِ والمحاسبةِ على الفظائعِ المرتكبةِ في سوريا، والوقوفَ إلى جانب السوريين في العملِ على تحقيقِ مستقبلٍ يتم فيه احترامُ حقوقِ الإنسان.
ويأتي هذا البيانُ في الوقتِ الذي يواجه فيه النظامُ السوريُّ تهماً من قبلِ منظمةِ حظرِ الأسلحةِ الكيماويةِ والولاياتِ المتحدةِ والأممِ المتحدة، باستخدامِ الأسلحةِ الكيماويةِ ضدَّ معارضيه، في آب عامَ ألفين وثلاثةَ عشر بالغوطة، ونيسان عام ألفين وسبعةَ عشر في “خان شيخون” بـ “إدلب”
ورغمَ تلك الاتهامات، يواصلُ النظامُ السوريُّ وروسيا نفيَ مسؤوليتِهما عن الهجماتِ الكيماوية، ونسبِها إلى فصائلِ المعارضةِ السورية.
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…