في ذكرى الهجوم الكيماوي على الغوطة… فرنسا تطالب بمحاسبة النظام السوري

بمرورِ عقدٍ على الهجومِ المروّعِ بغاز “السارين”، الذي شنّه نظامُ “الأسد” على الغوطةِ في ريفِ “دمشق”، والذي أسفر عن مقتلِ أكثرِ من ألفٍ وأربعِمئةِ شخص، أصدرت الخارجيةُ الفرنسيةُ بياناً استذكرت فيه هذه المناسبة.
وقالت في بيانها إنها تلتزم بضمانِ عدمِ إفلاتِ مرتكبي هذه الجرائمِ في سوريا من العقاب، ووصفتها بمسألةِ ضمير، ومراعاةٍ لضحايا أعمالِ العنفِ هذه الذين لا حصرَ لعددِهم، ومسألةِ احترامِ القانونِ الدوليِّ ومسألةِ عدالةٍ ومسؤولية.
وأدانت الخارجيةُ استخدامَ النظامِ السوريِّ المتكررِ لهذه الأسلحةِ الفظيعة، وشددت على مطلبِها بامتثالِ النظامِ السوريِّ فورًا لالتزاماته، بموجبِ اتفاقيةِ حظرِ استحداثِ وإنتاجِ وتخزينِ واستعمالِ الأسلحةِ الكيميائية، وتدميرِ تلك الأسلحة.
وكشفت الخارجيةُ الفرنسيةُ أن الشراكةَ الدوليةَ من أجل مكافحةِ إفلاتِ مستخدمي الأسلحةِ الكيميائيةِ من العقابِ في “باريس”، تأسست عامَ ألفين وثمانيةَ عشر لهذا الغرض.
وتضم الشراكةُ في المرحلةِ الراهنةِ أربعين دولةً بالإضافةِ للاتحادِ الأوروبي، وتدأب فرنسا وشركاؤها على معاقبةِ الضباطِ السوريين المسؤولين عن هذه الفظائع، من قريبٍ أو بعيد.