اختتام أعمال مهرجان مردوثو السنوي الثالث
اختُتِمَت أعمالُ مهرجانِ “مردوثو” السنويِّ الثالث في صالةِ “طيفور” بمدينةِ “الحسكة” مساءَ يومِ الأحد، والذي أُقيمَ برعايةِ الجمعيةِ الثقافيةِ السريانية، وبمشاركةِ مؤسساتِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، وممثلي مؤسساتِ الإدارةِ الذاتيةِ لشمال شرق سوريا، ومنطماتِ المجتمعِ المدنيِّ وشخصياتٍ فاعلةٍ في المنطقةِ والمجالسِ العسكرية، وجمعٍ غفيرٍ من أبناءِ شعبِنا السريانيِّ الكلدانيِ الآشوري.
وبدأت فعالياتُ المهرجانِ في يومها الثاني، بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ على أرواحِ الشهداء، تلاهُ عرضٌ لكشافِ الجمعيةِ الثقافيةِ السريانيةِ في “القامشلي”
من ثم قدم دارُ “عبد المسيح قره باشي” بـ “الحسكة”، وصلاتٍ غنائيةً من تراثِ شعبِنا.
أعقبتها لوحاتٌ فلكلوريةٌ لكلٍّ من فرقةِ الجمعيةِ الثقافية السريانيةِ وفرقةِ “أثرا” التابعةِ للحزبِ الآشوريِّ الديمقراطي، وفرقةِ “إنانا” التابعةِ لدارِ “نعوم فائق”
وعقب اللوحاتِ الفلكلورية، ألقى الشاعرُ “زيرين بطرس” قصيدةً عن أهميةِ التشبثِ بتراثِنا ووطننا “بيث نهرين”، تلتها لوحةٌ فنيةٌ للعازفَين الطفلَين “ماريا قس حنا” و”نايا الياس”
ليقدم بعدَها كلٌ من المطربين “ميشيل ايشو” و”مكسيم إسحاق” و”ماريا قس حنا” و”نايا الياس”، باقاتٍ من الأغاني الفلكلوريةِ السريانيةِ الراقصة.
لتُختَتَمَ فعالياتُ اليومِ الثاني بتكريمِ الشعراءِ والفنانين والفرقِ والعازفين والمواهبِ المشاركةِ في المهرجان.
ويُشارُ إلى أنّ تأمينَ الحمايةِ للمهرجان، تمّ بجهودِ قوى الأمنِ الداخليِّ “السوتورو” و”سوتورو المرأة”
اسكندر عزيز: أيقونة الفن السوري السرياني ورمز الإبداع الخالد
يُعد الفنان اسكندر عزيز قولنج واحدًا من أعمدة الفن السوري، حاملاً معه إرثًا سريانيًا عريقً…