انطلاق أعمال مهرجان مردوثو السنوي الثالث

انطلقت أعمالُ مهرجان “مردوثو” السنويِّ الثالث، في صالةِ “كولبنكيان” بمدينة “القامشلي” مساءَ يوم الجمعة، برعايةِ الجمعيةِ الثقافيةِ السريانية، وبمشاركةِ مؤسساتِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي، وممثلي مؤسساتِ الإدارةِ الذاتيةِ لشمال شرق سوريا، ومنطماتِ المجتمعِ المدنيِّ وشخصياتٍ فاعلةٍ في المنطقة، وجمعٍ غفيرٍ من أبناءِ شعبِنا السريانيِّ الكلدانيِ الآشوري.
وبدأت فعالياتُ المهرجانِ بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ على أرواحِ الشهداء، تلاهُ عرضٌ لكشافِ الجمعيةِ الثقافيةِ السريانيةِ في “القامشلي”
تلاهُ كلمةٌ لمسؤولِ الجمعيةِ الثقافية “ابراهيم آدمو”، تحدث فيها عن أهميةِ هذا المهرجانِ لما له من دورٍ في نشرِ ثقافةِ وتراثِ شعبِنا ولغتِه العريقة، وحمايتِها من الاندثار.
تلتها كلمةٌ للرئيس المشتركِ للمجلسِ التنفيذيِ لإقليمِ “الجزيرة” “طلعت يونس”، ثمن فيها جهودَ القائمين على المهرجان، متحدثاً عن أصالةِ الشعبِ السرياني الكلدانيِ الآشوري في المنطقة، ومشاركته الفعالةِ في الإدارةِ الذاتيةِ وإغناءِ تراثِ وثقافةِ المنطقة.
وعقب الكلمات، قدم كلٌّ من كورالِ دارِ “توما نهرويو” ب “قبري حيووري” وكورالِ دارِ “عبد المسيح قره باشي” ب”الحسكة”، وكورال دار “نعوم فائق” ب”القامشلي”، وصلاتٍ غنائيةً من تراثِ شعبِنا.
أعقبتها لوحاتٌ فلكلوريةٌ لكلٍّ من فرقةِ الجمعيةِ الثقافية السريانية، وفرقةِ “أثرا” التابعةِ للحزبِ الآشوريِّ الديمقراطي، وفرقةِ “أورنينا” التابعةِ للمنظمةِ الآثوريةِ الديمقراطية، وفرقةِ “إنانا” التابعةِ لدارِ “نعوم فائق”، وفرقةِ “بارمايا” السريانية.
وعقب اللوحات الفلكلورية، ألقى الشاعرُ “زيرين بطرس” قصيدةً عن أهميةِ التشبثِ بتراثِنا ووطننا “بيث نهرين”
تلتها لوحةٌ فنيةٌ للعازفَين الطفلَين “كارلوس” و”ماريا عيسى”
تلاها عرضٌ لمجموعةٍ من الابتكارات للمخترعِ الشاب “ملكي حنا”، كمكبرٍ للصوت وكاشفٍ للزلازل.
ليقدم بعدها كلٌ من المطربين “ميلاد صومي” وسامر حنا” و”مكسيم اسحق” باقاتٍ من الأغاني الفلكلوريةِ السريانيةِ الراقصة.
ليُختَتَمَ اليومُ الأولُ بمعرضِ لوحاتٍ خشبيةٍ للفنانة “مريم يوسف”، ومعرضِ مأكولاتٍ وحلوياتٍ للسيدة “أناهيد
ويُشارُ إلى أن تأمينَ الحمايةِ للمهرجان، تمّ بجهودِ قوى الأمنِ الداخليِّ “السوتورو” و”سوتورو المرأة”