حرب الأردن تتصاعد في مواجهة مخدرات الأسد

تتصاعدُ حربُ المخدراتِ التي تخوضُها الأردنُّ ضد تجارِ ومهربي المخدراتِ من الجانبِ السوري، مع استمرارِ طائراتٍ مسيرةٍ بمحاولاتِها لاجتيازِ حدودِ البلادِ بطرقٍ غيرِ مشروعة، حيث ظلت الأردنُ لسنواتٍ عديدة، مجردَ محطةِ عبورٍ للمخدراتِ السوريةِ إلى الدولِ المجاورة.
وفي هذا السياق، عززت الأردنُّ من إجراءاتِها الأمنيةِ على حدودِها مع سوريا، وسط تسللٍ للطائراتِ المسيرةِ السورية، التي تحمل الموادَ المخدرةَ إلى أراضي الأردن.
وأعلنت مديريةُ الأمنِ العامِّ الأردنيةُ إلقاءَ القبضِ على أكثرِ من ألفِ تاجرٍ ومروجٍ للمخدراتِ خلال الشهر الماضي.
وبحسب مصادرَ أردنية، فإنَّ الأردنَّ تواجه مشكلةً محليةً وسط انتشارِ المخدرات، وخاصةً حبوبَ “الكبتاغون”
ومن جانبٍ آخر، كشفت تقاريرٌ أمريكيةٌ بأن الولاياتِ المتحدةَ تدعمُ الأردنَّ في حربِها ضدَّ مخدراتِ النظامِ السوري، تحت مظلةِ التعاونِ الدوليِّ لمكافحةِ المخدرات.
وعلى وقعِ هذا، تحدثت تقاريرٌ عن مطالبةِ الأردن الجانبَين الأمريكي والروسي، بتأمينِ مناطقَ عازلةٍ ضمن المناطقِ الحدوديةِ مع سوريا، وذلك في حالِ استمرارِ تهريبِ المخدراتِ عبر الحدود، حيث طالب الملكُ الأردنيُّ “عبد الله الثاني” وزيرَ الدفاعِ الأمريكي “لويد أوستن”، بمساعدةِ بلادِه في حربِها ضدَّ المخدرات.
وفي سياقٍ متصل، فرضت وزارةُ الخزانةِ الأمريكيةُ عقوباتٍ على عددٍ من شخصياتٍ سوريةٍ متورطةٍ بتهريبِ المخدرات، كما وقّعَ الرئيسُ الأمريكيُّ “جو بايدن” على قانونِ مكافحةِ المخدراتِ السوريةِ في العامِ الماضي.