صحيفة أمريكية تكشف عن المجلس الاقتصادي الذي تقوده أسماء الاسد
وفق شهاداتٍ أجرتها صحيفةُ “فايننشال تايمز” الأمريكيةُ مع ثماني عشرةَ شخصيةٍ على درايةٍ بآلياتِ عملِ النظامِ السوري، بينهم رجالُ أعمالٍ ومديرو شركاتٍ وموظفون في منظماتٍ إغاثيةٍ ومسؤولون سابقون في مؤسساتِ النظام، فإن “أسماء الأسد” عملت على مدارِ سنواتٍ طويلةٍ على بناءِ شبكةِ محسوبياتٍ واسعة، بالاعتمادِ على المنظماتِ الخيريةِ وغيرِ الحكوميةِ التابعةِ لها، مثل الأمانةِ السوريةِ للتنمية، بينما تحكمت هي شخصياً بتدفقِ أموالِ المساعداتِ الدوليةِ إلى سوريا.
وبالإضافةِ إلى ذلك، عملت “أسماء الأسد” على الإطاحةِ بجميع رجالِ الأعمالِ وأصحابِ رؤوسِ الأموال، ممن لا يدينون بالولاءِ لزوجِها “بشار الأسد”، وفككت بالتعاونِ مع زوجِها وشقيقِه “ماهر”، طبقةَ التجارِ التقليديةَ في سوريا، وابتكرت أساليبَ جديدةً تسمح باستثمارِ الحربِ اقتصادياً، لتكوين ثروةٍ شخصية، وبات اسمُها رمزاً يشير إلى هذا النظامِ الاقتصاديِّ الجديد.
وفي الأماكنِ العامة، تقدِّم “أسماء الأسد” نفسَها على أنّها “أم الوطن”، حيث تعتني بأسرِ العسكريين السوريين والأطفالِ المصابين بالسرطان، والناجين من زلزالِ السادسِ من شباط.
وتضيف الصحيفةُ، بأنّ “أسماء” وعلى المقلبِ الآخر وبشكلٍ سري، عززت نفوذَها بشكلٍ ملحوظ، وتسيطر حالياً على بعضِ المقاليدِ الرئيسيةِ في الاقتصادِ السوريِّ المنهك، سواءً كصانعةِ سياسةٍ أو منتفعة، مما يساعد على تشديدِ قبضةِ الأسرةِ على بلدٍ في حالةِ دمارٍ شامل.
أمين عام والمؤتمر الدائم للفدرالية ألفريد رياشي يحذر من الانفصال الطائفي ويشدد على ضرورة حماية التوازن الوطني في لبنان
بيروت – لبنان – في حديث تلفزيوني ضمن برنامج “بكل حرية”، أكد أمين ع…