حكم بالسجن لألمانية تركت طفلة إيزيدية تموت عطشاً
لارتكابِها جرائمَ حربٍ ضد الإنسانية، قضت محكمةُ مدينةِ “ميونخ” الألمانية، بسجنِ امرأةٍ ألمانيةٍ تدعى “جينيفر فينيس” لمدةِ أربعةَ عشرَ عاماً، بتهمةِ تركِها طفلةً إيزيديةً تموت عطشاً.
وفي هذا الصدد، طالبت محكمةُ الاستئنافِ الاتحاديةُ الألمانيةُ في آذار الماضي، بتشديدِ عقوبةِ “فينس”، من خمسِ إلى عشرِ سنوات.
وصدرت عقوبةُ السجنِ بحقِّ “فينس” عام ألفين وواحدٍ وعشرين، بعد إدانتِها بارتكابِ جرائمَ ضدَّ الإنسانية، عبر استعبادِ الأشخاص، إلى جانبِ العضويةِ في تنظيمٍ إرهابي، وتم اعتقالُها عام ألفين وستةَ عشر في السفارةِ الألمانيةِ في “أنقرة”، أثناءَ تجديدِ وثائقِها الثبوتية.
وكان زوجُها السابقُ عراقيَّ الجنسيةِ يدعى “طه” من إرهابيي “داعش”، وكان يربط الطفلةَ الإيزيديةَ بالسلاسلِ بقضبانِ النافذةِ من يديها، وذلك في منزلِهما في مدينةِ “الفلوجة”، وأصيبت الطفلةُ بضربةِ شمس، وماتت عطشاً.
هذا وقد أصدرت محكمةُ “فرانكفورت” حكماً بالسجنِ المؤبدِ بحقِّ زوجِها عام ألفين وواحدٍ وعشرين، بعد إدانته بارتكابِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمَ ضدَّ الإنسانية، بالإضافةِ إلى جرائمِ التعذيبِ حتى الموت.
ومن جانبها، أدلت والدةُ الطفلة، وهي من الناجياتِ من إرهابِ “داعش”، بشهادتِها في محاكمتَي “جينيفر” وزوجِها السابق.
والجديرُ بالذكر، أن البرلمانَ الألمانيَّ كان قد صوت على قانونِ الاعترافِ بالإبادةِ الجماعيةِ للإيزيديين عام ألفين وثلاثة وعشرين.
المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل لبحث مستقبل سوريا
نظم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ورشةَ عملٍ في “سودرتاليا” السويدية، بحضورِ مم…