اختصاصيون من مدينة الطبقة يستعرضون الآثار السلبية لنقص مياه نهر الفرات
منذ عدةِ أعوام، يعمدُ الاحتلالُ التركيُّ لاستهدافِ مناطقِ شمال شرق سوريا، من خلال حبسِ حصةِ سوريا من مياهِ نهرِ “الفرات”، وذلك رغم مناشداتِ المختصين والمسؤولين عن ملفِّ المياه.
وفي تصاريحَ خاصةٍ للفضائيةِ “سورويو”، أوضحَ مختصونَ ومسؤولون بمجالِ الثروةِ المائيةِ في “الرقة”، الأضرارَ التي يخلفُها قطعُ المياه.
حيث قال رئيسُ غرفةِ تنسيقِ عملياتِ سدِّ الفرات “عماد عبيد”، إن هذا النقصَ أدى إلى استنزاف المخزون الاستراتيجي من البحيرةِ بحدودِ أربعةِ ملياراتِ مترٍ مكعب.
فبسبب النقصِ الحاد، أثر ذلك سلبا على الناحية الاجتماعية من جهة السكان، من خلال مياه الشرب، والتلوث البيئي وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
من جهته قال رئيس مكتب الري في الطبقة “أحمد العابد”، ان نقص المياه أثر سلبيا وبشكل مباشر على الزراعة، حيث خرجت مساحات شاسعة جدا من الاستثمار الزراعي.
كما وأشار الى ان الأبار ايضاً لم تسلم من انقطاع مياه نهر الفرات، حيث لوحظ انخفاض منسوب المياه الجوفية.
اما المهندس “محمود محمد” من إدارة مكتب الثروة الحيوانية في الطبقة، فأكد بان انخفاض منسوب المياه ادى إلى أضرار كبيرة في قطاع الثروة الحيوانية والأسماك بشكل عام، وكذلك إلى تناقص أنواع كثيرة من الأسماك وانخفاض العدد بشكل كبير، مما الحق ضرراً ايضاً بالسوق المحلية فيما يتعلق بتوفير مادة اللحوم البيضاء في المنطقة.
الرحلة الواحد والعشرون من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة
تقرير خاص لوكالة سيرياك برس مخيم الهول-الحسكة- شمال شرق سوريا شهد مخيم الهول في شمال شرق س…