دعوات غربية ودولية لتخفيف التصعيد في شمال شرق سوريا

تعليقاً على الأحداثِ الأخيرةِ في “دير الزور” وريفِها، قال التحالفُ الدوليُّ لمحاربةِ “داعش” عبرَ بيانٍ له، إنّه يواصلُ مراقبةَ الأحداثِ في شمالِ شرقِ سوريا عن كثب، وما زالَ يركزُ على العملِ مع قواتِ سوريا الديمقراطيةِ لضمانِ الهزيمةِ الدائمةِ لـ “داعش”، دعماً للأمنِ والاستقرارِ الإقليميَين.
وحذرَ التحالفُ من أنّ الانحرافاتِ عن هذا العملِ الحاسم، تؤدي إلى عدمِ الاستقرار، وتزيدُ من خطرِ عودةِ ظهورِ “داعش”
وشددَ التحالفُ على ضرورةِ وقفِ العنفِ في شمالِ شرقِ سوريا، وبذلِ الجهودِ من أجلِ إحلالِ السلامِ والاستقرارِ في شمالِ وشرق سوريا.
هذا وأعربت الخارجيةُ الأمريكيةُ عن قلقِها العميقِ إزاءَ أعمالِ العنفِ الأخيرة، ودعت جميعَ الأطرافِ إلى وقفِ التصعيدِ وحلِّ الوضعِ سلمياً.
وأكدت الخارجيةُ في بيانٍ نُشِرَ على صفحةِ السفارةِ الأمريكيةِ بـ “دمشق”، أن “واشنطن” تركز على تخفيفِ معاناةِ الشعبِ السوري، وتدعم جهودَ الحفاظِ على الاستقرارِ في المنطقة، وضمانِ تعايشِ جميعِ شعوبِها بسلام.
ومن جانبِه، قال المبعوثُ الألمانيُّ الخاصُّ لسوريا “ستيفان شنيك”، وفي منشورٍ عبرَ موقعِ “إكس”، إنّ بلادَه تشعرُ بالقلقِ إزاءَ التوتراتِ العسكريةِ في شمالِ شرقِ سوريا، والاقتتالاتِ بين “قسد” ومجلسِ “دير الزور” العسكري وقواتِ العشائر.
وأعربَ “شنيك” عن أسفِ “برلين” لفقدانِ الأرواح، داعياً جميعَ الأطرافِ لضبطِ النفسِ وحلِّ القضايا عن طريقِ الحوار، مؤكداً أنّ شعبَ شمالِ شرقِ سوريا يستحقُّ العيشَ بأمانٍ وكرامة.