حرس الحدود اللبناني عاجز عن ضبط الحدود مع سوريا
تسعى الجهاتُ الأمنيةُ والعسكريةُ في لبنان، لضبطِ حدودِها مع سوريا لمنعِ دخولِ السوريين بطرقٍ غيرِ شرعية، إلا أنَّ عواملَ كثيرةً تحول دون ذلك.
حيث أفاد مصدرٌ أمنيٌّ لبنانيٌّ لصحيفةِ “الشرق الأوسط”، بأن أربعةَ ألويةٍ من حرسِ الحدودِ اللبناني، تضم أربعةَ آلافِ جندي، تنتشرُ عندَ المناطقِ المتاخمةِ للحدودِ مع سوريا، لكنها تبقى عاجزةً عن احتواءِ كلِّ المنافذ، مما يسهل على شبكاتِ التهريبِ التحركَ بسهولةٍ على الجانبين.
وقال المصدرُ إن موجةَ اللجوءِ الحاليةَ إلى لبنان، تأتي من المناطقِ التي تسيطر عليها حكومةُ “دمشق”، لافتاً إلى أنها المرةُ الأولى التي يشهدُ فيها لبنانُ نزوحاً أكبرَ لأبناءِ الطائفةِ العلويةِ والمسيحيين، مقارنةً بالطوائفِ الأخرى.
وأضاف المصدرُ الأمنيُّ أن ثمةَ عواملُ كثيرةٌ تدفع إلى هذا النزوح، منها الوضعُ الاجتماعيُّ الصعب، وخشيةُ الشبابِ السوريين من إعادةِ تجنيدِهم والزجِّ بهم على جبهاتِ قتالٍ جديدةٍ في سوريا.
وأشار إلى أن مسألةَ ضبطِ ثلاثِمئةٍ وسبعين كيلومتراً من الحدودِ اللبنانيةِ السوريةِ صعبةٌ ومعقدة، بسبب نقصِ التجهيزاتِ والآليات، وصعوبةِ سدِّ المنافذِ في المناطقِ الجبليةِ الوعرة.
ولفت المصدرُ إلى أن الجيشَ اللبنانيَّ أقفل في الأسابيعِ الماضيةِ عشراتِ المنافذِ الأساسيةِ بالسواترِ ونصبِ الكمائن، لكن عملياتِ التسللِ تبقى قائمة، سواءً عبر الدراجاتِ الناريةِ أو التحركاتِ الراجلة.
حزب الاتحاد السرياني العالمي يتحالف مع القوات اللبنانية لإعادة تشكيل المشهد الانتخابي في زحلة
استناداً إلى تقرير صحيفة النهار العربي زحلة – لبنان – مع بزوغ فجر الحادي والعشرين …