قداسة البابا فرنسيس في زيارة إلى منغوليا
توجه قداسةُ البابا “فرنسيس” رئيسُ الكنيسةِ الكاثوليكيةِ يوم الجمعة، بزيارةٍ لأربعةِ أيامٍ إلى منغوليا، والتي تضمُّ نحوَ ألفٍ وأربعِمئةٍ وخمسينَ كاثوليكياً، حيث قال قداستُه قبيلَ الزيارة، إن الكنيسةَ في منغوليا صغيرةُ العدد، ولكنها حيةٌ في الإيمان، وعظيمةٌ في المحبة.
وستتضمنُ زيارتُه لقاءاتٍ بالمؤمنين وإقامةَ قداديسٍ والمشاركةَ بحوارٍ بين الأديان.
كما سيجري مباحثاتٍ مع القيادةِ الصينيةِ بشأنِ حكم ما يقدرُ بنحوِ اثنَي عشرَ مليونَ كاثوليكيٍّ في البلاد، وخاصةً في ظلِّ انقطاعِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ بين الصين والكرسيِّ الرسوليِّ منذُ أكثرَ من سبعينَ عاماً.
هذا وأفادت مصادرٌ بأنّ زيارةَ قداستِه لمنغوليا مهمةٌ للغاية، لأنها تعززُ مؤهلاتِ منغوليا كدولةٍ ديمقراطيةٍ متسامحةٍ دينيًا.
ومن منظورٍ دينيٍّ تاريخي، فقد كان المغولُ على اتصالٍ بالمسيحيين منذ القرنِ السابع، عندما وصل المسيحيون النساطرةُ إلى أطرافِ الأراضي المنغولية، كما أنّه وخلال فترةِ الإمبراطوريةِ المغوليةِ في القرن الثالثِ عشر الميلادي، تم إرسالُ العديدِ من المبشرين المسيحيين من أوروبا لمحاولةِ تحويلِ الخانات المغولية.
وعلى الرغمِ من عدمِ تحولِ منغوليا لأمةٍ مسيحية، لكنها كانت منذ فترةٍ طويلةٍ على استعدادٍ للتعلمِ من الثقافاتِ والأديانِ الأخرى.
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …