قسد تتجه نحو الحزم في التعامل مع المخربين وأذرع النظام في دير الزور

أعلن مجلسُ “دير الزور” العسكريُّ وقوى الأمن الداخلي، حظراً للتجوالِ في منطقةِ “دير الزور”، يبدأ من الساعةِ الخامسةِ من صباحِ اليوم، ولمدةِ ثمانٍ وأربعين ساعة.
وقال المركزُ الإعلاميُّ لقوّاتِ سوريا الديمقراطيةِ في بيانٍ له يوم لبجمعة، إن فرضَ حظرِ التجولِ يأتي نظراً للظروفِ الأمنيةِ التي تمر بها قرىً في شرقِ “دير الزور”، واستغلالِ مجموعاتٍ مسلحةٍ تابعةٍ لأجهزةِ النظامِ الأمنية، وكذلك لنشاطِ خلاياً لـ “داعش” من أجلِ إحداثِ فتنةٍ في المنطقة.
وأكد المركزُ الإعلاميُّ في وقتٍ سابق، أن عمليةَ تعزيزِ الأمنِ تتجه نحو الحزم، بعد ممارسةِ المرتزقةِ الترهيبَ بحقّ الأهالي، وتدميرَ المؤسساتِ الخدميةِ ونهبَ محتوياتها، وأكد المركزُ أنّ “قسد” لن تعفو عن المرتزقةِ الذين يحاولون ضربَ الأمنِ والاستقرار، وستستخدم الوسائلَ العسكريةَ المشروعةَ للقضاءِ عليهم.
إلى هذا، يؤكد شيوخُ ووجهاءُ العشائرِ في المنطقةِ على حفظِ الأمنِ والسلامِ وضبطِ النفس، وعدمِ جرِّ المنطقةِ إلى الفتنِ والفوضى، فيما تؤكد “قسد” أن عملياتِها ليست موجهةً ضد أبناءِ العشائر، بل ضد أذرعِ النظامِ والمجموعاتِ التي تريد الخرابَ والفوضى.