اجتماع روسي إيراني مع وكلاء للنظام السوري في دير الزور.. واستنكار عشائري
بالتزامنِ مع استمرارِ عمليةِ “تعزيز الأمن” في ريفِ “دير الزور”، والتي أطلقتها قواتُ سوريا الديمقراطيةُ للقضاءِ على إرهابيي “داعش”، سارع النظامُ السوريُّ ومن وراءِه روسيا وإيران، وعبر أذرعِهم الخبيثةِ في المنطقة، لتذكيةِ نارِ الفتنةِ وتحويلِ العمليةِ لنزاعٍ عشائريٍّ ضد مكوناتِ قواتِ سوريا الديمقراطية.
وفي هذا الصدد، عُقد اجتماعٌ بين نائبِ القائدِ العامِّ للقوات الروسية في سوريا الجنرال “إيغور سمولي”، ورئيسِ مركزِ المصالحةِ في دير الزور الجنرال “أندرية”، مع “نواف البشير” وشخصياتٍ مواليةٍ للنظامِ في “دير الزور”، في بلدةِ “حطلة”، وذلك في محاولةٍ لاستغلالِ الموقفِ وتأجيجِ نارِ الفتنة، والتجييشِ ضد قواتِ سوريا الديمقراطيةِ والتحالفِ الدولي، بحسب ما نقلته “نورث برس”
وبالمقابل، فقد دعا شيوخُ ووجهاءُ العشائرِ في كلٍّ من “الرقة” و”الطبقة” و”تل أبيض”، لتحكيمِ العقلِ وعدمِ الانجرار خلفَ المخطَّطات المعاديةِ لشعوبنا، وأكدوا من خلال بيانٍ لهم يوم السبت، وقوفَهم التامَّ مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافوا أن مقاتلي “قسد” من أبناءِ عشائرِهم، وأشاروا إلى أن ما يجري الآن في “دير الزور” من فوضى، سببُه الميليشياتُ الإيرانيةُ وقوىً خارجيةٌ وداخلية، تريد القضاءَ على مشروعِ الإدارةِ الذاتيةِ الديمقراطي، وأن تلك الدولَ والأطرافَ تحاول استخدامَ بعضِ ضعافِ النفوسِ لتنفيذ مخططاتِها في مناطقِنا.
لقاء الشرع وأرياس يمهد لتدمير مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية
بعد لقائِه برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، اعتبر المدير العام لمنظمة حظر الأ…