قتلى وجرحى بإطلاق نار على متظاهرين في كركوك
توتراتٌ أمنيةٌ متصاعدةٌ تشهدها محافظةُ “كركوك” شمالي العراق، في أعقابِ إطلاقِ قواتِ الأمنِ العراقيةِ النارَ على متظاهرين أكراد، طالبوا بإعادةِ فتحِ طريقِ “كركوك _ أربيل”، والذي أغلقه الحشدُ الشعبي.
حيث قامت مجموعةٌ بقطعِ الطريقِ بين “أربيل” و”كركوك”، بحجةِ منعِ افتتاحِ مقرِّ الحزبِ الديمقراطيِّ الكردستانيِّ في “كركوك”، لتنشبَ بعد ذلك توتراتٌ بين المتظاهرين والقواتِ الأمنية، حيث قامت الأخيرةُ بإطلاقِ الرصاصِ على المتظاهرين، ما أدى لمقتلِ ثلاثةِ أشخاصٍ وإصابةِ عشرةٍ آخرين، فيما أقدم المتظاهرون على رشقِ قوى الأمنِ بالحجارة.
وفي هذا الصدد، دعا الرئيسُ الكرديُّ “مسعود بارزاني” رئيسَ الوزراءِ العراقي “محمد شياع السوداني”، إلى إنهاءِ التمييزِ الذي يستهدف وحدةَ “كركوك”، مشدداً على ضرورةِ وضعِ حدٍّ للعوائق والفوضى التي تستهدف التعايشَ والاستقرارَ في “كركوك”، وغيرِها من المناطق.
ومن جهته، وجه “السوداني” بإعلانِ حظرٍ التجوالِ في محافظةِ “كركوك”، وإلقاءِ القبضِ على مثيري الشغبِ ومنعِ حملِ السلاحِ باستثناءِ القواتِ الأمنية، داعياً جميعَ الجهاتِ السياسيةِ والاجتماعيةِ والشعبية، إلى لعبِ دورِها في درءِ الفتنة والحفاظِ على الأمنِ والاستقرارِ في “كركوك”
وكان المتحدثُ باسمِ شرطةِ “كركوك” “عامر شواني”، قد أكد مقتلَ ثلاثةِ متظاهرين وإصابةِ عشرةٍ آخرين، خلال التظاهراتِ في “كركوك”
زار وفدٌ من حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني اليكتي، مقرَّ حزب إتحاد بيث نهرين الوطني في قضاء عنكاوا بشمال العراق
عنكاوا – العراق – استقبل حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، وفداً من حزب الإتحاد الوط…