الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية تنظم وقفة احتجاجية لفك الحصار عن آرتساخ

في ظلِّ ما تعرضَ لهُ إقليمُ “ناغورنو قره باخ” الأرمنيُّ وسكانُه من تعدياتٍ على يدِ القواتِ الأذربيجانية، بالتعاونِ والتنسيقِ مع قواتِ الاحتلالِ التركي، نظمت الكنيسةُ الأرمنيةُ الأرثوذكسيةُ يوم الأحد، وقفةً احتجاجيةً في مقرِّ المطرانيةِ الأرمنيةِ الأرثوذكسيةِ في “القامشلي”، للتعبيرِ عن استنكارِها لتلكَ التعديات، ومطالبةِ المجتمعِ الدوليِّ بوضعِ حدٍّ لتلكَ الانتهاكاتِ التي ترقى لجرائمِ حرب، وللمطالبةِ بفتحِ معبرِ “لاشين” الطريقِ الوحيدِ بين الإقليمِ وأرمينيا، وفكِّ الحصارِ عن سكانِ الإقليم.
وشاركَ في الوقفةِ عددٌ من رؤساءِ الكنائسِ في المدينةِ والآباءِ الكهنة، وشيوخِ ووجهاءِ عشائرِ المنطقة، وأحزابٍ سياسيةٍ من شمالِ شرقِ سوريا، وحشدٍ غفيرٍ من المؤمنين.
وترأس الوقفةَ مطرانُ “حلب” للأرمن الأرثوذكس “ماغار أشكاريان”، الذي ألقى كلمةً نددَ فيها بالتعدياتِ الأذربيجانيةِ على الإقليمِ وسكانِه، وطالبَ المجتمعَ الدوليَّ بالضغطِ على أذربيجانِ لفكِّ حصارِها اللا إنسانيِّ عن الإقليم، وفتحِ معبرِ “لاشين”
كما تخللَ الوقفةَ إلقاءُ عددٍ من الكلماتٍ من قبلِ الحاضرين، أكدوا فيها وقوفَهم لجانبِ الشعبِ الأرمنيِّ المُحاصرِ في الإقليم، ودعمَهم للوقفةِ ومطالبِها.
وفي ختامِ الوقفة، تمت قراءةُ بنودِ وثيقةٍ تضمنت مطالبَ الوقفة، ليتمَّ بعدَها توقيعُ الوثيقةِ من قبلِ المشاركين، بغيةَ تقديمِها للأممِ المتحدةِ ومجلسِ الأمنِ الدولي.